وصف الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عبدالله بن مدلج المدلج, استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , لأسر الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المصرية بأنها مكرمة من مكرمات الخير والبركة التي يتعاهد بها إخوانه وأبناءه المسلمين، وتأتي امتداداً لمواقفه الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ، ونصرة قضاياهم . وأوضح في تصريح له, أن إيعاز خدمة هؤلاء الضيوف لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج الاستضافة هو من التشريف الذي نفتخر به، ووسام الفخر الذي نعتز به، وقد تحقق ذلك ولله الحمد نظير النجاحات السابقة التي تحققت في تنظيم برامج الاستضافة لسنوات عديدة مضت . وقال المدلج: إن الأمانة العامة للبرنامج وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ, تعمل على مدار الساعة لإنهاء الاستعدادات اللازمة لإنجاح البرنامج وتقديم أرقى الخدمات وفق منظومة عمل متكاملة نسعى من خلالها إلى خدمة هؤلاء الضيوف بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ، خصوصاً وأنه ينفذ لأول مرة، مثمناً التعاون الكبير من القطاعات الأمنية والحكومية التي تسهم في إنجاح البرنامج . ورفع المدلج, شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو نائبه حفظهما الله على عنايتهم ورعايتهم لكل ما يهم أمر المسلمين ويقوي شوكتهم ويسهم في اجتماع كلمتهم واتحاد صفهم والسعي الدائم للوقوف مع قضاياهم المصيرية بما يعزز روح الأخوة الإسلامية في أبهى وأنصع صورة. واختتم الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة تصريحه, سائلاً الله أن يديم على المملكة عزها وأمنها ورخائها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة ، وأن يجعل هذه المكرمة وغيرها من مكرمات الخير في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزل له الأجر والمثوبة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم، إنه سميع مجيب الدعاء.