أسهمت أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع المنظم لمهرجان تمور بريدة 38 وأمارة المنطقة في تقديم خدماتها المتميزة والملموسة وتهيئة سوق التمور لأكبر تظاهرة اقتصادية موسمية ، الذي يستمر 45 يوماً يشتمل على العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والترفيهية التي تواكب تطلعات المجتمع . وأكد مدير اللجنة الإشرافية لمهرجان التمور الدكتور إبراهيم العبدالرزاق أن أمانة القصيم حرصت على إبراز هذا الحدث الاقتصادي المجتمعي الهام بإسناد فعالياته لمجموعة سعود العويس لتشغيل مهرجان تمور بريدة 38 ، للإسهام في قيادة دفة السوق ، مع ما يقدم من مناشط وأنشطة مصاحبة بمشاركة الأسرة والطفل والشباب وسط ظلال النخيل بمزارع الصباخ . وتقدم الأمانة خدماتها في مدينة التمور من خلال التنظيم وتهيئة ساحة التمور والخدمات البلدية المساندة لدفع المنظم إلى النجاح للمهرجان ، وإيجاد مختبراً لسلامة الأغذية يقوم على رصد و مراقبة حالات التلوث في منتجات التمور المعروضة و ضبط حالات الغش التي قد تحدث في ساحة التمور . وتستهدف الفعاليات المصاحبة العائلة والشباب في فعاليات الصيف 38 لتحقق هدف نجاح أكبر فعالية اقتصادية زراعية للتمور بالعالم مع برامج تتواكب مع إجارة الصيف ليعمل الشاب في مهرجان التمور وتستمتع الأسرة بفعاليات "ظلال النخيل" داخل المزارع وغيرها للشباب "تلي ماتش" العاب التحدي ، وأخرى في حديقة الملك عبدالله تستهدف الطفل والأسرة .