ودّع وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية بنين الدكتور نياف الجابري, أمس, خلال الحفل الختامي لسفراء العزم, وفد أبناء وبنات الشهداء والمرابطين في محافظة ظهران الجنوب, الذين استضافتهم إدارة تعليم الرياض ضمن برنامج "سفراء العزم" . وبدئ الحفل بكلمة من مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع, رحب فيها بالجميع، مشيراً إلى أن منسوبي تعليم الرياض استقبلوا الطلاب والطالبات بقلوبهم وقدموا لهم برامج في النوادي الموسمية الصيفية إلى جانب جولات في متاحف الرياض وأهم المعالم فيها، سائلًا الله أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - . بعد ذلك ألقى وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية بنين الدكتور نياف بن رشيد الجابري, كلمةً وصف فيها سفراء العزم بالأبطال كآبائهم الذين افتدوا وطنهم بدمائهم, مقدماً شكره للمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض ومنسوبي الإدارة على استضافتهم لسفراء العزم, ولإدارة التعليم في محافظة ظهران الجنوب على جهودهم التي يبذلونها . وقام وكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري إثر ذلك, بتكريم سفراء العزم بدروع تقدير وهدايا قيمة . وفي سياق متصل, أقيم حفل ختامي آخر لسفيرات العزم طالبات محافظة ظهران الجنوب باحتفالية بهيجة, بحضور مديرة عام التوجيه والإرشاد بالوزارة موضي المقيطيب, ومديرة عام نشاط الطالبات ريم أبو الحسن . وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم, ثم قدم صغار النادي الموسمي الثاني فقرة استعراضية ترحيبية, ثم ألقيت قصيدة ترحيبية، بعد ذلك أفسح المجال لوفد سفيرات العزم ومن يرافقهن فشاركت الطالبات بفقرة اعتزاز لهذا الوطن. بعد ذلك, ألقت المساعد للشؤون التعليمية بالرياض حنان السلطان, كلمةّ بيّنت فيها أن برنامج السفراء يأتي هذا العام في دورته الثالثة, ويعد ترسيخًا للهوية الوطنية ومشاعر الاعتزاز لهذا الوطن المعطاء، ويبيّن دور التعليم وتفاعله مع قضايا الوطن، ويعين على تحقيق المزيد من التكاتف واللحمة الوطنية لذلك بذلت الوزارة الجهود لضمان تطبيقٍ أمثل للمشروع، وتحقيق أهدافه، وتوفير الإمكانيات البشرية وتذليل العقبات . وفي ختام الزيارة, أعربت سفيرات العزم والوفد المرافق لهن عن سعادتهن بإتاحة هذه الفرصة لهن للاطلاع على تاريخ المملكة وحضارتها, وعلى الجهود المبذولة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إعمار الدرعية التاريخية وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني مع الحرص والاهتمام بالحفاظ على خصائصها التاريخية والعمرانية.