رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس شباب القصيم ، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة اليوم، بحضور وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، توقيع اتفاقية شراكة بين شركة السلوم والغيث لتسويق التمور ومجلس شباب منطقة القصيم، . ووقع الاتفاقية من جانب شركة السلوم والغيث المدير العام للشركة سلمان بن عبدالكريم السلوم ، وعن مجلس شباب منطقة القصيم ، أمين عام المجلس دهش بن عبدالعزيز الدهش، حيث تهدف الاتفاقية إلى إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الشركة لدعم وتأهيل الشباب في تجارة التمور بالتعاون مع مجلس شباب القصيم. وبين المدير العام للشركة سلمان بن عبدالكريم السلوم أن هذا البرنامج يأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة ، وانطلاقاً من دورها الاجتماعي والوطني تجاه أبناء الوطن ، وامتدادا لتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم الذي يؤكد على دعم الشباب وتأهيلهم في شتى المجالات، مشيرا إلى أن برنامج الشركة لتأهيل الشباب للتجارة في التمور يأتي منسجماً في نسخته الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى التي استفاد منها قرابة 65 شاباً، مؤكداً أن البرنامج كان فرصة لهم للدخول في تجارة بيع التمور ، والاستفادة من هذا المنتج الاقتصادي ، مشيداً بالتعاون بين الشركة ومجلس شباب منطقة القصيم ، الأمر الذي يسهم في شمولية عدد المستفيدين وإيصال أهداف البرنامج لجميع الشباب. وأوضح أن مؤشرات البرنامج في نسخته الأولى كانت إيجابية وتؤكد جدية الشباب في الدخول في أسواق التمور ، مؤكدا أن الشركة وجدت دعماً وتأييداً من سمو أمير القصيم لإطلاق النسخة الثانية من البرنامج ، لافتاً الانتباه إلى حرص سموه على استمرارية الشباب في مثل هذه البرامج الهادفة ، التي ستقدم جيلاً قادراً على مزاولة مهنة البيع والشراء في هذا المنتج الاقتصادي العالمي ، الذي يعد غذاء مهم ومطلباً رئيسياً في كل مكان وزمان. من جانبه أعرب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل عن شكره للمسؤولين في شركة السلوم والغيث لتسويق التمور ، للإطلاق مثل هذه البرامج لدعم وتأهيل الشباب في تجارة التمور ، مبينا أن الشباب بحاجة إلى مثل هذه البرامج التي تسهم في دعمهم ودخولهم في أسواق التمور، مشيداً بتجربة الشركة السابقة في نسخة البرنامج الأولى ، لما كان لها دوراً فاعلاً في تمكين الشباب الدخول في مجال التجارة بالتمور خلال مهرجان التمور بمدينة بريدة. وأكد سمو أمير القصيم تطلعه إلى إيجاد مثل هذه البرامج التي تدعم الشباب من القطاع الخاص ، سواءً عبر التدريب أو التأهيل أو الدعم ، لافتاً النظر إلى أن ذلك سينعكس على تطوير قدراتهم ومنحهم فرصاً اقتصاديه سيكون لها أثراً إيجابيا على أبناء هذا الوطن المعطاء ، ليكونوا أداة فاعلة في بنائه اقتصادياً ، منوهاً بهمة الشباب سواعد الوطن وأساس قيامة.