ثمّن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل, الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله , وما تضمنته تلك الأوامر من التطوير المستمر وتحديث أنظمة أجهزة الدولة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن, وتحقيق الأهداف المرجوة بين تلك الأجهزة . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -, باني نهضتنا الحديثة, وقائد مسيرتنا الأصيلة المعاصرة، بحكمة فائقة وبصيرة نافذة، ورؤى سديدة، أقوال تصدقها الأفعال, ومنهج وطريق يربط الحاضر المجيد بالماضي التليد، ويفّعله لمستقبل واعد ومشرق " . وأضاف معالي الدكتور أبا الخيل : " لقد بنى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في عهده الجديد, وطنًا قائمًا على التطوير والتجديد مستلهماً كل ذلك من أصوله وثوابته وأصالته في جميع المجالات، ليكون إضاءة حق ونور بصيرة وعدل في البسط وكرم واهتمام بجيل الأمة قاطبة " . وتابع معاليه يقول : " لقد من الله على هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ملكاً للبلاد، وشعبه يبايعه عن بكرة أبيه، ليدرك أن سلمان لها ملكاً، وقائداً حكيماً وصاحب عقل كبير وعاطفة جياشة وأبوة حانية، لا يخشى في الله لومة، إن حن قلبه لشعبه نعمت البلاد وازدهر المجد وتكاثرت الخيرات الجسام، وان سلّ سيفه على الظلم والطغاة ومثيري الفتن والإرهاب والغلو والتطرف, أخمد صلاصل البركان، ووأد الفتنة في مهدها . وأشار معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, إلى أننا اليوم نتلقف بِبكرِ يوم جديد، ليصدح التطوير في عهد ملك مجدد، بقرارات ملكية صائبة، تمنح الوطن قوة وإرادة، أمام تحديات العالم واقتصاديات الدول، كان من أبرزها، إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة، الذي يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، مما يشير إلى دلالة كبيرة على ما يحظى به القطاع الأمني في هذا البلد الكريم من رعاية وعناية فائقة وأولوية شاهدة، والوطن يرفل بحمد الله وقوته بأمن وأمان وطمأنينة واستقرار ولحمة وطنية شرعية نادرة وفريدة في كل زمان ومكان، ومهبط الوحي ومسجد رسول الله، خير شاهدين في أمنهما وأمانهما بنعمة الله ثم بجهوده ومتابعته وحرصه - أيده الله -، ليكون الحرمان الشريفان محتضناً للحجاج والمعتمرين والزوار والطائفين والعاكفين والركع السجود والذاكرين الله سبحانه, والداعين له في كل الأحوال والتحولات وجميع الأزمنة والأوقات، بكل يسر وسهولة وخضوع وخشوع وتذلل واستشعار لهذه النعم العظيمة . واستطرد معالي الدكتور أبا الخيل قائلاً : " إن بشائر الخير تتهافت على أرض الوطن الغالي، فلم ينسى - أيده الله - شعبه المحب لتنمية هواياته التي عشقها منذ سنين بإنشاء ناديين للإبل والصقور, فكان لهذا الأمر الملكي مزيد من الاهتمام الكبير بهذه الرياضة الأصيلة التي يتسابق فيها أبناء الوطن الغالي . وشدد معاليه على روح الملك الأصيلة التي منحت تراث الآباء والأجداد اهتمامه الكبير, فلم ينسى - أيده الله - الدرعية بوابة الوطن ومنطلق توحيد البلاد ودعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - ، ثم أجزل الكرم - حفظه الله - لتكون منطقة العلا محل اهتمامه وعنايته بالحفاظ على التراث وإبراز معالمه ودعائمه، لتكون منطلقاً لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي كان من أهم عناصرها ورسالتها إبراز القيم والتاريخ والتراث الإسلامي .