أعلنت وزارة الحج والعمرة عن بدء توافد حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله عليه الصلاة والسلام إلى منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، حيث وصلت صباح اليوم، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أول رحلة حج قادمة من دولة الباكستان، وعلى متنها (325) حاجاً، كما وصلت إلى مطار المدينةالمنورة 3 رحلات حج قادمة من باكستان وعلى متنها (651) حاجا، ليتوالى تباعا وصول رحلات الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، حيث كان في استقبال طلائع الحجاج قيادات وزارة الحج والعمرة والجهات الحكومية والأهلية العاملة في منظومة الحج. وشرعت وزارة الحج والعمرة في تطبيق الخطط التنفيذية التي أعتمدها معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن في موسم حج 1438، وذلك بتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم إلى منافذ المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . ووجه معالي وزير الحج والعمرة كافة القطاعات التابعة لوزارة الحج والعمرة ومؤسسات أرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات، بأهمية تطبيق الخطط المعتمدة من قبل وزارة الحج والعمرة لموسم الحج وتكريس التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المشاركة في منظومة الحج والعمل على سرعة إنهاء إجراءات استقبال الحجاج وخفض معدل انتظار ضيوف الرحمن في صالات القدوم والمغادرة في مختلف منافذ المملكة ، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بتقديم كافة الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء فريضتهم بكل يسر وطمأنينة. كما وجه معالي وزير الحج والعمرة كافة مراكز خدمة الحجاج في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بمضاعفة الجهود وتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها التيسير على الحجاج وتعزيز لجان المراقبة والمتابعة الميدانية لخدمة الحاج في كافة تنقلاته، داعياً المولى عز وجل أن يقبل من الحجاج حجهم وأن يعيدهم إلى بلدانهم سالمين غانمين. ومن المتوقع ان يستمر توافد الحجاج إلى المملكة حتى نهاية يوم الخامس من شهر ذي الحجة (جوا) إذ يقدر عدد الحجاج الذين سيفدون إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة نحو 950 ألف حاج، فيما يقدر عدد الحجاج الذين سيصلون إلى المدينةالمنورة ب 750 ألف حاج، كما سيصل عبر المنافذ البرية والبحرية 100 ألف حاج حيث بلغ عدد الجنسيات المسجلة لموسم حج هذا العام أكثر من 178 جنسية من دول العالم، حيث وفرت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين جميع الخدمات والاحتياجات التي تمكنهم من أداء مناسكهم في أجواء إيمانية وخدمية ميسرة .