أكد رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب, أن الأوامر الملكية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عُنيت بالمزيد من تحقيق التنظيم الشامل لقطاعات تمس جانب الأمن، وضرورة حماية مكتسبات الوطن واستمرار ازدهاره واستقراره وتماسكه, مفيداَ أن القرارات المباركة تؤكد نهج قيادتنا الحكيمة في الأخذ بمفاهيم التحديث والتطوير وتعزيز حسن الأداء في العمل بأسلوب عصري متمكن للمجالات جميع التي شملتها الأوامر وترسخ هذه التعليمات ثقة المواطن بمستقبل مشرق واعد نحو مستوى معيشي وحضاري متصاعد من النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي. وأبان الدكتور المهيلب أن الأوامر تجسد أيضاً اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله , بجوانب شتّى من الأمور التي تتعلّق بحياة المواطن وموروثة البيئي وثقافته التاريخية واهتماماته التي صدر بحقها من الأوامر ما يمنحها الكثير من الاهتمام والرعاية والتنظيم الإداري الفعّال، سيما التوجيه بتشكيل هيئات إدارية لبعض المناطق التراثية ورعاية بعض الاهتمامات الشعبية المتأصلة ضمن هوية المواطن كتربية واقتناء الإبل والصقور. من جهته أعرب عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي منطقة حائل رشيد بن سلمان الصقري, عن سعادته بهذه القرارات التي تؤكد استمرار الحفاظ على منجزات الوطن من خلال المزيد من التنظيم والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعمل بمبدأ التخصص لكل قطاع برؤية وهيكلة جديدة تستثمر الكفاءات والمعطيات وفق أحدث نظم العمل المعاصرة مما يدل على الحرص والمتابعة من قبل حكومتنا الرشيدة بالعمل على تطوير كل قطاعات العمل الحكومي . وقال " القرارات التي صدرت بتنظيم القطاعات الأمنية تعني المزيد من الاستقرار والأمان ومحاربة الإرهاب بأشكاله والتصدي للفكر الضال، مشيراً إلى أن كل ما يحتاجه المواطن متوفر له في بيئة حضارية تشهد نمواً وعطاءً . من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة التدريب الدكتور مفرح بن غاطي الرشيدي, أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - , تهدف إلى تحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطن وتحقيق نقلات نوعية في كل المجالات, مؤكداً أهمية إنشاء جهاز يعزز الأمن الوطني ويكافح الإرهاب, منوهاً بما حملته الأوامر الملكية من عناية بالمقومات السياحية والاقتصادية وتطوير المدن التاريخية والاهتمام بكل ما يتعلق بالتراث والثقافة .