حظي ركن " محترف الكتابة " بمهرجان حكايا مسك الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي بمركز الأمير سلطان الحضاري بمنطقة تبوك، باهتمام الشباب والفتيات من زوار المهرجان، الذي أقام العديد من ورش العمل في فن كتابة القصة وفلسفة الكتابة الإبداعية الصحفية وأسس الكتابة المميزة، إضافة إلى كتابة النص المسرحي والكتابة بأنواع فنوها، تضمنت طاولة الفنون الأدبية في صورة جمالية، التي ابرزت من خلالها إبداعات ونقاشات أثرت الجانب الإبداعي لديهم . وقال الكاتب المسرحي فهد البلوي أن مسك الخيرية بتنظيمها لهذا المهرجان تؤكد على أهمية دورها لنشر المعرفة لكل أطياف المجتمع، مبدياً إعجابه بمشاركة الشباب في فعاليات المعرض الأدبية، معتبرا أن ذلك يعد مؤشراً حقيقيا لمستوى الإبداع بين أبناء المنطقة . فيما أكد الكاتب الصحافي عادل الحجيري أن ورش العمل التي قدمها المهرجان في ركن "محترف الكتابة"، أثرت وبلا شك في ذائقة المبدعين من أبناء تبوك، وباحت بتطلعاتهم نحو الفنون الأدبية وأثرت المشهد الثقافي، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير الذي حظي به المهرجان يؤكد شغف المجتمع بكل أنواع الإبداع الذي سيصنع لهم حكاياتهم الخاصة في يوم ماء. وأوضحت الكاتبة غالية البلوي المهتمة بكتابة القصص أن المهرجان يعد بادرة نتمنى تكرارها في المنطقة ، خاصة وأنها من المناطق التي يعد سقف الإبداع بين أبنائها بلا سقف أو حدود، مثمنة لمؤسسة مسك الخيرية دورها الفعال في صناعة الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده . من جهته أكد مدير الإعلام والنشر في مؤسسة مسك الخيرية يوسف الحمادي سعي المؤسسة وفق ما تنتهجه من رؤية لاكتشاف القدرات الإبداعية لدى الشباب والشابات وتمكينهم عبر إيجاد منصات في مهرجان "حكايا مسك" وغيرها من مبادرات المؤسسة، والإسهام في جعل هذه المنصات قنوات تسويقية لإبداعاتهم أمام الزوار من مختلف الشرائح، مبينا أن المهرجان لا يقتصر على تمكين المشاركين والجهات المتخصصة في المجالات الإبداعية التي يشرف عليها رواد أعمال ناجحين عبر نسخ المهرجان، بل يمتد إلى نشر ثقافة الإبداع لدى زوار المهرجان وإشراكهم عبر ما يعقد من ورش عمل، حتى تعم الاستفادة من المهرجان الذي فتح أبوابه لجميع الزوار خلال ثلاثة أيام، مبيناً أن المهرجان يتضمن عروض مسرحية ترفيهية وأفلام سعودية وفقرة خاصة بعرض قصص الإعلاميين الذين سبق لهم تغطية أحداث الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية. ولفت النظر أن "حكايا مسك" تم إعداده ليكون بأسلوب ملهم ومحفز لزوار المهرجان من كافة فئات المجتمع، إضافة إلى تنويع مستوى البرامج التدريبية ووضع خطة لبرامج متقدمة للشباب المحترف في مجالات المهرجان، والوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين الشباب الذين يعملون في قطاعات متخصصة في المجالات الابداعية، ورفع الجانب الترفيهي في المحتوى التعليمي والتدريبي المقدم لفئة الشباب والأطفال، والتركيز على البرامج والأنشطة التفاعلية والإبداعية.