أعلنت الحكومة الأرجنتينية صباح اليوم، عن منع شركة البناء البرازيلية المحاصرة بالفضائح "اودبريشت" رسميًا من تقديم عطاءات في المناقصات العامة في الأرجنتين لمدة عام واحد. واستندت الحكومة الأرجنتينية في قرارها إلى الإدانات الصادرة ضد مديري الشركة في كل من الأرجنتين وفي الخارج، وفقًا لما ذكره موقع "انفوباي" الإخباري المحلي. وكانت الشركة البرازيلية قد تخلت عن مشاركتها في مشروع إنشاء قطار أنفاق تبلغ قيمته ثلاثة مليارات دولار في العاصمة بوينس أيرس، إلى شركة "جيلا" الإيطالية للبناء. وفي ديسمبر, اعترفت شركة "اودبريشت" بدفع 35 مليون دولار في صورة رشى في الأرجنتين من أجل الحصول على عقود بناء عامة. وكما اعترفت بأنها دفعت اكثر من 785 مليون دولار في صورة رشى في 12 دولة، عشرةً منها في أمريكا اللاتينية. ومن بين العديد من السياسيين الذين تلطخهم هذه الاتهامات، الرئيس البيروفي السابق اليخاندرو توليدو (2006-2001)، وهو الآن هارب من العدالة بعد أن أصدر قاض مذكرة توقيف على صلة بتهم رشوة حصل عليها من "اودبريشت". كما نفى الرئيس البرازيلي المحاصر ميشيل تامر، الذي اتهم بالفساد في يونيو الماضي، اي تورط مع الشركة.