اقتصادي/ أرامكو السعودية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال العام 2016م / إضافة أولى واخيرة وأكد المهندس الناصر أن المحافظة على الاستدامة ظلت من أهم الجوانب التي تركز عليها جهود الابتكار في أرامكو، حيث ظلت نسبة الغاز المحروق في الشعلات إلى إنتاج الغاز الخام أقل من 1% في العام 2016م، ومن المقرر أن تشهد هذه النسبة مزيدًا من الانخفاض. كما استخلصت الشركة أكثر من 9 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز من خلال تقنية التجنب التام للانبعاثات، وتعاونت مع شركة جنرال إلكتريك لتركيب أول توربين للرياح في المملكة في مستودع منتجات البترول في طريف، ضمن برنامجها للطاقة المتجددة، وعززت الشراكات في مجال أبحاث تطوير أنواع جديدة ومتفوقة من الوقود والمحركات مع شركات صناعة السيارات الأمريكية والأوروبية، وأنجزت ترتيبات استثمارات تبلغ 100 مليون دولار - وهو ما يشكل اسهامها ضمن الشركات الأعضاء في المبادرة البيئية لشركات النفط والغاز - لتطوير وتسريع الاستعمال التجاري للتقنيات المبتكرة ذات الانبعاثات المنخفضة. واضاف : تم من خلال برنامج اكتفاء لتعزيز القيمة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة زيادة قيمة المشتروات من المصنِّعين المحليين بمقدار 800 مليون دولار، لتصل إلى 2.9 مليار دولار، محققة بذلك أعلى مستوى لشراء المنتجات المحلية في تاريخ الشركة. كما وقَّعت أرامكو السعودية خلال عام 2016م العديد من المشاريع المشتركة في إطار برنامج (اكتفاء)، منها مشاريع مع شركات جنرال إلكتريك، وشلمبرجير، ونابورس للصناعات المحدودة، وروان كومبانيز بي إل سي , كما واصلت الشركة جهودها المميزة في تدريب وتطوير المورد البشرية، وقد حضر أكثر من 6800 مشارك برامج التدريب المتخصصة التي قُدِّمت خلال العام الماضي في مركز التطوير المهني للتنقيب والإنتاج العائد لأرامكو السعودية، وتخرّج حوالي 4000 سعودي من برنامج التدرُّج وانضموا إلى الأيدي العاملة في الشركة، وهناك أكثر من ألفي طالب وطالبة مبتعثين ومسجلين في جامعات مرموقة حول العالم. كما أُطلق برنامج الابتعاث الصناعي لمساندة الطلاب المتفوقين. ونوه المهندس أمين الناصر بأداء موظفي الشركة وما قدموه من إسهامات كثيرة خلال العام 2016م، حيث أثبتوا، بما أبدوه من حماس وإخلاص ، أن أرامكو السعودية تظل - برغم كافة الضغوط والتحديات - ملتزمة بالتميز وبصناعة الفرص، وتحقيق المزيد من القيمة لما هي مؤتمنة عليه من ثروات وموارد بشرية وطبيعية. وأشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) جاء ثمرة لمبادرة من جانب الشركة من أجل تنمية الطاقات البشرية عبر المعرفة والابتكار والتواصل الحضاري مع العالم , وستواصل أرامكو السعودية الاستثمار في التقنيات المبتكرة وتعزيز مستقبل الطاقة عن طريق التحول إلى استخدام الغاز كوقود نظيف في قطاع المنافع. وأضاف المهندس الناصر "عندما نستشرف المستقبل، فإننا عازمون على إيجاد المزيد من القيمة للشركة، وسنواصل التركيز على المحافظة على موثوقية إمدادات الطاقة للعملاء في مختلف أنحاء العالم، والسعي لإنتاج النفط بالغ النظافة الذي يحقق الاستدامة البيئية، ومضاعفة إمداداتنا من الغاز، وتحقيق مكانة رائدة للشركة في مجال مصادر الطاقة المتجددة، والتحول إلى قوة عالمية رائدة في مجال التكرير والكيميائيات والتسويق، وكل ذلك بفضل استخدام أفضل التقنيات ووجود أعلى الموظفين كفاءة على مستوى العالم."