إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - في حمل رسالة حب ووفاء ونقل تحياته واعتزازه للرجال المرابطين على كامل حدود المناطق الجنوبية قام معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي بتفقد العديد من قطاعات حرس الحدود بنجرانوعسيروجازان رافقه خلالها عدد من كبار الضباط والقيادات بحرس الحدود. وشملت الجولة الميدانية الوقوف على سير العمل الميداني للنقاط الأمامية وخطوط سير الدوريات بقطاعات حرس الحدود بالمناطق الجنوبية (نجران- عسير - جازان) ومشاركة المرابطين إفطارهم في مواقعهم المتقدمة، وتلمّس احتياجاتهم، مثمناً للجميع الجهود المبذولة في مواجهة أي اعتداء، والوقوف جنباً إلى جنب ضد من يحاول المساس بأمن الوطن. كما قدّم الفريق البلوي الشكر والتقدير للمرابطين على جهودهم وتضحياتهم في الذود عن حياض الوطن، وهنأهم على معنوياتهم العالية وحماسهم ورغبتهم في دفاعهم بميدان العز والشرف، واصفًا هذه اللحظات بأنها الأغلى والأثمن لدى الأبطال الذين ضحّوا بأنفسهم وحياتهم من أجل حماية أرض الوطن ، مشيداً بالمواقف الشجاعة والبطولية للدفاع عن دينهم ومليكهم ووطنهم. وقال معاليه في كلمة له خلال الزيارة : يحق لنا أن نفخر ونستذكر زملائنا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للدين وحماية للمقدسات وندعو لهم بالمغفرة والرحمة وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأضاف : نعتز اليوم بجهودكم وجهود زملائنا المرابطين في الميدان الذين سطروا البطولات المشرفة والتضحيات الغالية سواء بالحد الجنوبى أو بكافة حدود مملكتنا الغالية، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة تفخر وتعتز بجنود الوطن وحماته البواسل. كما كرم العديد من الضباط والأفراد الذين استبسلوا بصد وتدميرعربة تقدمت لإيصال معادين للحدود ، معبرا عن سعادته بمشاركة منسوبي حرس الحدود المرابطين على الثغور إفطارهم، سائلًا الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وقيادتها الرشيدة. من جهة أخرى نقل معالي مدير حرس الحدود تعازي القيادة الرشيدة - أيدها الله - لأسرتي الشهيدين الجندي أول متعب بن سعيد القحطاني - رحمه الله - الذي استشهد مدافعًا عن وطنه ودينه بالحد الجنوبي في منزلهم بمحافظة طريب التابعة لمنطقة عسير، ولأسرة الشهيد وكيل رقيب محمد شامي حدادي - رحمه الله - الذي استشهد بالحد الجنوبي وذلك في منزلهم بمحافظة أحد المسارحة التابعة لمنطقة جازان ، سائلا الله أن يتقبلهما بواسع رحمته ومغفرته.