أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالخطوة الرائدة والمميزة بإشراك الشباب في بناء البرامج الصيفية ، منوها إلى أن فكرة إطلاق برامج صيفية ذات جاذبية قد انطلقت بمقترح من مجلس المنطقة بهدف ملئ أوقات الشباب في الإجازة بما فيه الخير والمنفعة لهم ولمجتمعهم. وأكد سموه أن كل مقترحات ومرئيات الشباب حول برامج وأنشطة الصيف وفعالياته محل تقدير واهتمام إمارة المنطقة، وجميع القطاعات الحكومية المشاركة في تنفيذ تلك الفعاليات الصيفية. جاء ذلك خلال وقوف سمو أمير منطقة القصيم على سير أعمال ورشة الخبراء لبناء البرامج والأنشطة الإبداعية الصيفية، التي استضافتها ونظمتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم أمس الخميس ، بمقر بيت الطالب في مدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، ووكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان ، والمدير العام للتعليم عبدالله بن إبراهيم الركيان، والمساعدين للشؤون المدرسية عبدالرحمن بن صالح الصمعاني، وللشؤون التعليمية صالح بن عبدالرحمن الجاسر، وعدد من مديري وممثلي الجهات الحكومية، وبعض القيادات التعليمية. وقد تابع سموه حلقات النقاش وطرح الأفكار الرؤى وماهية البرامج والأنشطة الإبداعية المزمع تنفيذها من قبل الإدارات الحكومية المشاركة خلال فترة الإجازة الصيفية للطلاب والطالبات والتي تنوعت موضوعاتها لتلبي رغبات واحتياجات المستهدفين من كافة الفئات العمرية في المجتمع ، حيث اشتملت على برامج معززة على الانتماء الوطني ومناشط تعليمية وثقافية وترفيهية وتطوعية إلى جانب دورات تدريبية في التقنية والبرمجيات وفعاليات سياحية بالمنطقة. وأبان سمو أمير القصيم أن الجميع يتطلع إلى نجاح تجربة "ورشة الخبراء" التي تفعل دور الشباب في رسم الكثير من البرامج والمناشط على مستوى المنطقة التي تزخر بالإمكانيات والكفاءات لإنجاح أي مشروع أو برنامج يصب في مصلحة التنمية والتطور ، مؤكدًا بأن الشباب هنا هم محور التميز، مشيرًا إلى أن نجاح مثل هذه المبادرات ومساهمات أبناء المنطقة المتعددة، هو نجاح للوطن. ونوه سموه بجهود الإدارة العامة للتعليم باستضافتها لهذه الورشة والترتيب لها مؤكدا أن ذلك ليس بمستغرب عليهم إذ عهد على كافة رجال التعليم المبادرة والتميز والإبداع في المخرجات , مثنيا على مشاركات القطاعات والجهات الحكومية.