عام / مواطنات ومقيمات يشدن بخدمة "النقل الترددي" لتسهيل وصولهن للمسجد النبوي / إضافة أولى واخيرة كما تصف الزائرة عمرا جزائري الخدمة بأنها جداً ممتازة, وتوفر للجميع الراحة من عناء الوصول إلى مواقف الحرم النبوي, والانتظار طويلا،ً حيث تصل إلى ساحات المسجد النبوي مباشرة. وتذكر الطالبة الجامعية آلاء إبراهيم أن خدمة النقل الترددي ساعدتها على حفظ القرآن الكريم في المسجد النبوي, حيث كانت تذهب يومياً للالتحاق بحلقة القرآن وتسميع السور, وأداء الصلوات كاملة ولله الحمد, مقدمة شكرها للقائمين على هذه الخدمة التي يسرت لنا ما نتمناه. وبدورها تتمنى هند العقبي تخصيص مسارات خاصة بحافلات المشروع, وتُمنع السيارات الصغيرة من الوصول إلى الأمكنة التي تستطيع أن تصل إليها الحافلات وأن تتوفر الخدمة لجميع الصلوات, وليس فقط من المغرب إلى صلاة التراويح وصلاة القيام فيما بعد, وأعان الله الجميع لما فيه مرضاته. وعدّت رغد عثمان أن المشروع مفخرة ووجه مشرق من الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لزائري الحرم النبوي, وعبّرت عن فرحها الشديد بالمشروع الذي يعمل منذ عدة سنوات ويحقق نجاحاً كل عام لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي الشريف. ويأتي مشروع النقل الترددي ضمن منظومة شبكة النقل العام، حيث تم تجربته خلال الأعوام الماضية في شهر رمضان وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال نقل نحو 500 ألف مصلٍّ الى المسجد النبوي الشريف، حيث اختيرت 5 مواقع في المدينةالمنورة لتكون محطات رئيسة، حيث حرصت الجهات الحكومية على تطوير الفكرة من خلال تنفيذ مشروع النقل الترددي طوال العام وتم الاتفاق على أن يكون هناك مبلغ مخصص للنقل الترددي الهدف منه هو زيادة ثقافة اهالي المدينةالمنورة لأهمية استخدام النقل العام وينطلق النقل الترددي من حي العزيزية، والدعيثة، والعيون، وأسواق العالية، والخالدية، والشهداء، والجرف، والأزهري، ويحظى باهتمام من الجهات الأمنية للحفاظ على مركبات وممتلكات المواطنين المغادرين عبر حافلات النقل الترددي إلى المسجد النبوي الشريف، والعودة بعد ذلك إلى نقطة الانطلاق.