تقرير / مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال .. منجز وطني في مسيرة بناء الفِكر المُعتدل / إضافة أولى \ وتبرز محطات عمله في العالم الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي، والمطبوعات والإصدارات، والمسابقات والملتقيات، وإمداد مناهج التعليم العام والجامعي، و تبنّي المبادرات الشبابية، ورش العمل وحلقات النقاش الحوارية, والدراسات الميدانية التطبيقية، والدورات والبرامج. وفي هذا الشأن قال مدير مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن بن يحيى آل مناخرة : إن منهج الاعتدال هو أحد مناهج العمل الرئيسة لدى المملكة العربية السعودية وذلك منذ إنشائها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويتضح بجلاء في تعاملاتنا اليومية المختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافيا. واستشهد الدكتور آل مناخرة بحديث لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن الاعتدال ألقاه عام 2012م في محاضرة عن "منهج الاعتدال في حياة الملك عبدالعزيز"، حينما كان وليًا للعهد، حيث قال - أيده الله - : نحن اليوم أحوج إلى الاعتدال في خضم التحولات والتيارات والمحاولات المتعددة لتغيير المفاهيم ، وتشويه الحقائق ، والتأثير على الآخرين باستخدام معلومات ظاهرها مغرٍ، وباطنها غير صحيح ولا ينشد المصلحة للناس، وأكد الملك المفدى في كلمته ضرورة أن يكون الاعتدال سلوك ، فيقول ونحن بحاجة أيضا إلى تطبيق الاعتدال الحقيقي منهجا وسلوكا وثقافة والتزاما في رؤيتنا للأشياء والحكم عليها وعدم تغليب الانفعال والاستعجال . وأكد الدكتور الحسن أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل له الأثر الكبير في نجاح أعمال المركز من خلال دعم سموه المستمر لبرامجه حتى سعى لتحقيق رسالته المنشودة، داعيًا جميع الباحثين والمهتمين للاستفادة والمشاركة في الفعاليات العلمية والثقافية لمركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال. // يتبع // 13:23ت م
تقرير / مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال .. منجز وطني في مسيرة بناء الفِكر المُعتدل / إضافة ثانية واخيرة ومن مناشط "مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال" استحداث أول جائزة عن الاعتدال في العالم باسم "جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال" التي انطلقت العام الماضي بقيمة 900 ألف ريال في ثلاثة فروع هي : المحتوى الإعلامي، المحتوى المعرفي، الشراكة المجتمعية، لتعزيز نشر ثقافة الاعتدال, والتعبير عنها من خلال المخرجات التي تقدم للمشاركة في التنافس على الجائزة، وفي يناير الماضي اطلقت جائزرة هذا العام في فروع : المحتوى الإعلامي, ويندرج تحته الأفلام القصيرة، والمواد الرقمية, والمحتوى المعرفي, ويندرج تحته الدراسات الإحصائية الكمية والبحوث, والشراكة المجتمعية ويندرج تحتها المبادرات المؤسساتية والفردية الابداعية. ورصد المركز جائزة تهدف في مضمونها لإبراز الصورة الحقيقة للمملكة العربية السعودية في مجال الاعتدال من خلال مجالات الجائزة , ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه, وتشجيع روح المبادرة المتميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله, وُزعت بمقدار 200 ألف ريال للأفلام القصيرة , و100 ألف ريال للرسوم المتحركة , و 50 ألف ريال للتصوير , و 50 ألف ريال للفنون الرقمية , و 100 ألف ريال للدراسات الإحصائية الكمية , و 150 ألف ريال للترجمة , و 100 ألف للمبادرات الابداعية الفردية , و 150 ألف للمبادرات المؤسساتية الإبداعية. ونظم المركز ورشة عمل عن المبادرات الفكرية والبحثية في مجال الاعتدال شارك فيها نخبة من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين، وتم خلالها تحديد مفهوم الاعتدال ، وأولويات مجالاته، واقتراح عدد من المشروعات والمبادرات النوعية التي تعزز تعريفه، كما شارك في عدد من المؤتمرات، والندوات، واللقاءات العلمية داخل المملكة وخارجها كما في " المؤتمر الدولي السادس حول الصرعات والإرهاب والمجتمع" الذي عقد في جامعة "كادر هاس" في تركيا.