عام / نائب أمير القصيم يتوّج الفائزين بجائزة الشاب العصامي/ إضافة أولى واخيرة عقب ذلك تحدث عضو مجلس الشورى الخبير الدولي عضو لجنة خبراء الأممالمتحدة المعنية بحقوق ذوي الإعاقة الدكتور أحمد بن صالح السيف عن سيرة كفاحه، وكيف استطاع أن يجعل من الإعاقة انطلاقة كبرى نحو تحقيق الهدف الذي رسمه لحياته, كاشفاً أن ضعف الإرادة و الاستسلام للمعوقات والصعوبات هي الإعاقة الحقيقية، وأن العصامية وبناء القدرات تعتمد على أداء أفضل المهارات وعدم الاستعجال في قطف الثمرات, مشدداً على أهمية القيام بالواجبات المنوطة بالإنسان قبل البحث عن الحقوق وأن هذه القناعة هي التي تنتج جيلاً واعياً و ناضجاً متسلحاً بالقدرة على قهر الصعاب. بعد ذلك ألقى مدير عام مصرفية الأفراد بمصرف الراجحي صالح الزميع كلمة الرعاة التي بين فيها أن قطاع الأعمال يرعى بذرة النمو الاقتصادي، ويرسم ملامح النجاح والتطور كشريك أساسي في تحقيق تطلعات قيادة الدولة, ولفت الانتباه إلى أن دعم المهرجانات والفعاليات، هو جزء من برامج المسؤولية المجتمعية للاهتمام بالشباب، وتنمية المشروعات الصغيرة وتوفير وظائف وفرص عمل لهم. من جانبه دعا رئيس لجنة شباب الأعمال بالرياض علي العثيم إلى المزيد من تضافر الجهود المشتركة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية الخصبة، ومد يد العون للشباب لتنفيذ مشروعاتهم، وتحقيق طموحاتهم المنشودة. تلى ذلك تسلسل فقرات الحفل الخطابي، الذي تخلله عرض تعريفي لجائزة العصامي ومراحل تطورها، وفيلم مرئي بعنوان (القصيم واحة استثمار)، وإعلان رئيس لجنة التقييم والتحكيم لجائزة الشاب العصامي عبدالعزيز الحميد عن أسماء الفائزين والفائزات في عدد من مجالات الجائزة في دورتها الثامنة، الذين بلغ عددهم 12 شاباً، وخمس فتيات. ومنح جائزة الفرع التطوعي الإنساني للدكتور أحمد السيف ، الذي بدوره تبرع بها لصالح الجمعية الخيرية لرعاية ذوي الإعاقة ، وفي ختام فقرات الحفل جرى تكريم الرعاة والداعمين من قبل سموه. كما افتتح سمو نائب أمير القصيم المعارض المصاحبة للملتقى، وهي ( مسيرة وفاء وعطاء للملك سلمان, والامتياز التجاري, و(الفرنشايز) شباب الأعمال, والشباب العصاميون, ومجلس شباب المنطقة, مثنياً سموه على الجهود التي بذلتها الغرفة في الإعداد والتنظيم للملتقى وحفل الجائزة. حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب، وعدد من المسؤولين وأهالي المنطقة.