عام / "الطيران المدني" تسعى لتقليص ساعات الذروة في مطارات المملكة / إضافة أولى واخيرة وبين البدر أن هذا المشروع يهدف إلى تقليص ساعات الذروة، بقيام شركة (ACA) تدريجياً بتنسيق الخانات الزمنية في أوقات لا تُستغل من قبل الناقلات الجوية، عبر فرض خاصية (80%،20%) للاستغلال الخانات الزمنية من قبل الناقلات الجوية، أي أنه في حال قام أي ناقل وطني أو أجنبي بعدم استغلال أو الالتزام بمواعيد ما نسبته 80% من خاناته الزمنية في الموسم الصيفي أو الشتوي من كل سنة، فهو معرض لخسارة الخانات الزمنية الممنوحة له في الموسم القادم، بالإضافة إلى أن الشركة ستقوم بمساعدة المطارات في تحديث الطاقة الاستيعابية لكل مطار. وأشار إلى أن المشروع سيسهم في تقليص التكدس الموجود في الجوازات والجمارك، ووأمام منصات الخدمات الأرضية (الكاونترات)، الأمر الذي سيضمن سلاسة ومرونة عملية تنقل الراكب في المطارات، مؤكداً أن شركة (ACA) وجميع الناقلات الجوية سيقومون بإتباع الدليل الارشادي للخانات الزمنية الصادر من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) . ونوه بالعملية الرقابية التي تقوم بها الهيئة لأداء الشركة، من خلال عقد اجتماعات دورية تحت مسمى (اجتماعات لجنة تنسيق الخانات الزمنية) في كل من المطارات الدولية مرتين كل سنة على الأقل، مبيناً أن هذا الاجتماع سيضم لجنة مكونة من ممثلين عن الهيئة وجميع الناقلات الجوية وشركات الخدمات الأرضية وشركة الملاحة الجوية والمطار المعني والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل الجوازات والجمارك, لافتاً الانتباه إلى أن هذه اللجنة تقع على عاتقها مهمة الأداء التشغيلي لجميع الناقلات الجوية (OTP)، وتوضيح الطاقة الاستيعابية لكل مطار، وكذلك شرح نسبة استغلال الخانات الزمنية من الناقلات المشغلة. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني شكلت لجنة داخلية لمتابعة هذا المشروع، ونظمت ورش عمل في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومطار الملك خالد الدولي، ومطار الملك فهد الدولي، بهدف مناقشة الأداء التشغيلي لجميع الناقلات الجوية الوطنية والأجنبية، بالإضافة لتوضيح نسبة استغلال الخانات الزمنية من قبل الناقلات الجوية الوطنية والأجنبية، وتوضيح الطاقة الاستيعابية لكل مطار. يذكر أن شركة تنسيق المطارات الأسترالية "Airport Coordination Australia (ACA)" لديها خبرة تتجاوز 17 عاماً في مجال تنسيق الخانات الزمنية، حيث تقوم حالياً بتنسيق 8 مطارات بأستراليا، بالإضافة إلى عدة مطارات في الفلبين، وأبوظبي، وعمان، إلى جانب عملها بمطارات المملكة العربية السعودية.