عام / أمير القصيم : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف .. صرحٌ عظيم فاق كل المطابع بالعالم لجودته العالية وتدقيق المصحف وسلامته / إضافة أولى واخيرة وأشار الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف إلى أنه في عام 1432ه تم إنشاء مركز البحوث الرقيمة للقرآن الكريم وعلومه، وقام بتطبيق مصحف تفسير معاني القرآن بلغة الإشارة، ومراجعة التطبيقات المحرفة على منصات انظمة التشغيل، لافتاً إلى أن المجمع نظم العديد من الندوات وشارك فيها باحثون من مختلف أنحاء العالم، صدر عنها نحو 300 بحث محكم، كما أن المجمع حصل على العديد من الجوائز. وفي ختام الكلمة استعرض الدكتور العوفي المعلومات المهمة في تاريخ المجمع، بأنه يقع على مساحة 250 ألف متر مربع، ومتوسط الإنتاج السنوي يبلغ 13 مليون نسخة من القرآن الكريم سنوياً، وسيكون متوسط الإنتاج خلال هذا العام من 18 إلى 20 مليون نسخة سنوياً، لافتاً إلى أن كمية الانتاج حتى منتصف هذا العام الحالي تجاوزت 312 مليون نسخة قام المجمع بتوزيع 299 مليون نسخة هدية من المملكة على المسلمين في أرجاء المعمورة، مشيراً إلى أن عدد العاملين في المجمع 1700 عامل، ونسبة السعوديين 82%، ويبلغ عدد الزوار سنوياً نحو 400 ألف زائر تقدم لكل واحد نسخة من الإصدار، لافتاً إلى أن المجمع يقدم سنوياً أكثر من مليون و800 ألف نسخة هدية من خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام، حيث بلغ ما تم توزيعه من المجمع حتى العام الماضي 43 مليون نسخة عبر منافذ السفر المختلفة، مشيراً إلى أن المجمع نظم 18 دورة تجويد لحفظ القرآن تستغرق كل دورة 7 أشهر في المسجد النبوي الشريف، وقد تخرج منها حتى عام 1436ه نحو 400 حافظ ، كما أن المجمع أنهى البحوث والدراسات لإصدار مصحف المدينة النبوية بطريقة برايل، وإنشاء برنامجاً خاصاً لإنتاج 25 ألف نسخة سنوياً. بعد ذلك شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم وتعليقاتهم، حول ما طرح عن المجمع من معلومات، وأجاب عليها الأمين العام للمجمع. وفي نهاية الجلسة، كرم سمو أمير منطقة القصيم رئيس وأعضاء لجنة متابعة المشاريع الميدانية لجهودهم الملموسة في متابعة تنفيذ المشاريع، كما كرم سموه أعضاء اللجنة الفورية للدفاع المدني ، نظير حضورهم الإيجابي عندما يتطلب الموقف.