اعتمدت الإدارة العام للتعليم بمنطقة الباحة الأندية الموسمية وأندية الحي لصيف هذا العام تحت شعار ( إجازتي ... صيفك سعيد... ووقتك مفيد) البالغ عددها 12 نادياً ، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإدارة اليوم ، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة سعيد بن محمد مخايش ومسئولي الإدارة والمشرفين والمشرفات على الأندية . ونوّه مخايش بأهمية برنامج ( إجازتي ) الذي أطلقته وزارة التعليم مؤخراً تماشيا مع رؤية المملكة ( 2030 )، المتضمنة ترسيخ القيم الإيجابية في شخصية أبنائنا الطلاب والطالبات عن طريق إكسابهم المعارف والمهارات السلوكية الحميدة ليكونوا ذوي شخصيات مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة علاوة على دورها في تعزيز المكتسبات التربوية والوطنية المحققة لأهداف برامج الأندية الموسمية وأندية الحي، مؤكداً على القائمين على أندية الحي والأندية الموسمية من المشرفين والمعلمين التنوع في تقديم البرامج والفعاليات التي تلبي احتياجات المترددين على النادي وتوافق ميولهم وتنمي مهاراتهم وتعزز فيهم القيم التربوية وتعود عليهم بالنفع والفائدة. وأكملت الإدارة العامة ممثلة بإدارتي نشاط الطلاب والطالبات جاهزية الأندية الموسمية وأندية الحي للبنين وللبنات البالغ عددها (4) أندية موسمية إضافة إلى ( 8 ) أندية للحي موزعة في جميع محافظات المنطقة ، وتشمل الأندية الموسمية للبنين مدرسة الإمام أبو عمر البصري بجرب ، ومدرسة الجاوة الابتدائية ، أما للبنات فستنفذ الفعاليات في ابتدائية فاطمة بنت الوليد بالحمدة ،وابتدائية ومتوسطة أم سنان الأسلمية لتحفيظ القرآن الكريم بمعشوقة ، فيما ستقام أندية الحي ( للبنين ) في مجمع الجوفاء التعليمي، وثانوية بني ظبيان ، وثانوية بالشهم، ومتوسطة الأمير فيصل بالعقيق، أما الأندية المخصصة للبنات فتوزعت بين مدرسة أم المنذر بالظفير، ومدرسة آمنة بنت العباس بالعقيق، ومدرسة أم عمارة بالمندق، ومدرسة أمامة بنت حكيم ببلجرشي . وتستمر الفعاليات الصيفية في هذه الأندية التي انطلقت برامجها أمس ، إلى 25 / 11 / 1438ه لتقدم فعاليات وأنشطة ترفيهية خلال الإجازة الصيفية وفقا لخمسة اتجاهات تنموية رئيسية تتضمن ، الترفيه ،والتوظيف الصيفي ،والسياحة ، والتطوع ، وكذلك الجانب التقني ، وذلك بأساليب جاذبة ومشوقة تتناسب وميول المنتمين لها وخصائصهم العمرية. يذكر أن أندية الحي والأندية الموسمية تستقطب الطلاب والطالبات من مرحلة الصفوف المبكرة حتى الجامعية وكذلك أفراد المجتمع المحلي لتقدم أنشطة متنوعة هادفة تلبي رغباتهم وتستثمر أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة إضافة إلى اكتشاف مواهبهم ورعايتهم وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري.