عام / أمير القصيم: مركز "اعتدال" مرحلة متطورة في محاربة الفكر المتطرف/ إضافة أولى واخيرة وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل ، أن أهمية إنشاء مركز - اعتدال- تأتي بأنها المرة الأولى التي تجمع دول العالم صفاً واحداً وبشكل جاد لمواجهة خطر التطرف، لما يشكله من تهديد للمجتمعات وتعريضها للخطر، وبالتالي فإنه من الواجب أن نحارب معاً في سبيل أن ننتصر ونحمي الناس من خطر الإرهاب والتطرف. وأضاف سموه: لقد تبنت المملكة استراتيجية وقائية وعلاجية معاً في معالجة مشكلة الإرهاب، تقوم على حقيقة أن خطط محاربة التطرف لن تنجح إذا ما اقتصر الأمر على المواجهة الأمنية، فتطوير المؤسسات والتكتيكات الأمنية ورفع قدرات رجال الأمن، كفيل بمنع عمليات التخريب وتوجيه ضربات استباقية إلى الإرهابيين، وتحفظ أمن الوطن والمواطنين، لكن معالجة المشكلة من جذورها تقتضي تبني خطط منهجية واقتصادية وتعليمية، وخوض معركة لتصحيح المفاهيم وبيان خطر الغلو وبناء شخصية مجتمعية إسلامية متوازنة واعية تلغي مبررات وجوده وأطلق على هذه الاستراتيجية «أسلوب المناصحة» وتم تأسيس مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي أثبت نجاحه، وهذا يؤكد جدية المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب. وأردف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل قائلاً: إنه بفضل الله سبحانه وتعالى فقد انطلقت بمنطقتنا منطقة القصيم منذ أكثر من سنتين حملة مباركة تحت شعار " معاً ضد الإرهاب والفكر الضال " لمحاربة الإرهاب فكرياً على عدة أصعدة في المدارس والجامعات والمساجد ومنابر الجمعة، وتشاهد شعارات الحملة واضحة جلية للعيان بحمد الله في كل طريق وميدان, ولم تغفل الحملة الجانب التقني فلها حضورها الكثيف والمميز في وسائل التواصل الاجتماعية الحديثة مثل تويتر وغيرها، واختتم سموه تصريحه بدعوة كافة المؤسسات التعليمية والثقافية للعمل على مكافحة الفكر الضال عبر وسائلهم المختلفة.