عام / ملتقى (مغردون) يجمع قادة الفكر والسياسة لإرساء التعايش ولنبذ التطرف/ إضافة أولى واخيرة ووفقاً لبرنامج الملتقى سيبحث المشاركون دور وتأثير الاستخدام المسؤول للإعلام الاجتماعي ومساهمات المرأة في الحراك الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعية، مما مكنها من القيام بمهامها الحقيقية داخل مجتمعها، بما في ذلك المساهمة بنهضة بلدها وتحقيق تطلعاتها كفرد من أفراده يستشعر المسؤولية ويقوم بحقوقه تجاه مجتمعه ووطنه والإنسانية كافة. كما سيستعرض الملتقى دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر قيم الدين الإسلامي المعتدل، حيث ترتكز مبادئ الدين الإسلامي على إشاعة القيم الإنسانية السامية والعدالة والأخوة والمساواة بين البشر معتمدة على المنهجية الوسطية والاعتدال والتي تتجلى بكافة تعاليمه السمحة كنبذ الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب. وفي حين أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبير في كسر احتكار وسائل الإعلام التقليدي لتشكيل الرأي العام والتفرد بنشر الأخبار اليومية بمختلف مجالاتها ، ليُمكن الجميع من امتلاك وسائلهم الإعلامية الخاصة فيهم والتي من خلالها يستطيعون التعبير عن آرائهم ويسهمون بمساعدة حكوماتهم على رفع مستوى جودة الأداء على النحو الذي المأمول، سيتناول الملتقى في أحد جلساته كيف أنه أصبح على الشباب والشابات مسؤولية في ما ينشرونه من محتوى يؤثر على تشكيل قرارات مجتمعهم ومسارات حياتهم. ولأن الشباب هم الأكثر نشاطاً واندفاعاً للتغيير وابتكاراً للحلول الفاعلة فقد كان لهم قصب السبق أكثر من الشرائح الاجتماعية الأخرى بالمجتمع الواحد في استثمار فضاء التواصل الاجتماعي للإبداع سواء في مجال ريادة الأعمال أو إبراز مواهبهم وقدراتهم المتعددة بشكلٍ أوسع في فضاءٍ يتفاعل فيه الجميع تحت سقفٍ واحد، وهو ما جعل الملتقى يضع في مناقشته هذا المحور لتعزيز هذا التوجه، لا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت كذلك في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الجماعي لدى الشباب ورفع جودته وفعاليته إضافة لنقْل التجارب التطوعية النوعية من مجتمعٍ لآخر. كما خصص الملتقى إحدى جلساته لموضوع الرياضة وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف تشجيع المجتمع على التحلي بالروح الرياضية، حيث ستستعرض الجلسة انتشار التعصب الرياضي وقياس مستوى التعصب الرياضي، وكيفية معالجة التعصب الرياضي والحد منه.