عام / انطلاق منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب/ إضافة أولى واخيرة فيما يدير الجلسة الرابعة "مواجهة الإرهاب: الصورة الإقليميّة"، صحفي ومقدّم برنامج "دي ان اي" على قناة العربيّة، والكاتب في صحيفة الشرق الأوسط نديم قطيش،، بمشاركة كبيرة الباحثين في جامعة أوكسفور الدكتورة إليزابيث كيندال، ومدير برنامج دراسات التطرّف في مركز الأمن الإلكتروني والقومي في جامعة جورج واشنطن الأمريكيّة الدكتور لورينزو فيدينو، ، وكبير المستشارين لمؤسسة الشراكة العالميّة للموارد، والمدير السابق لسياسات عدم انتشار الأسلحة النووية (روسيا والشرق الأوسط) في فريق مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس كلينتون،الدكتور جاك كارفيلّي، ومدير الإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء الدكتور ناصر بن محيا السعدوني المطيري . وسيلقي الكلمة الختامية للمنتدى أستاذ الدراسات الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة الدكتور رضوان السيّد، فيما سيقوم الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، الدكتور سعود السرحان، بعرض النتائج والتوصيات الختامية للمنتدى. ويعدُّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية - الذي تأسّس سنة 1983م - منصةَ بحثٍ تجمع بين الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية، وعمل بوابةً وجسراً للتواصل شرقاً وغرباً، كما يقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة. ويتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضمّ نخبةً من الباحثين المتميّزين، وله علاقة واسعة مع عددٍ من الباحثين المتخصّصين في مختلف المجالات البحثية في السعودية وفي مختلف دول العالم. تجدر الإشارة إلى أن منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب ينعقد تحت رعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عن تشكيله في (15 ديسمبر 2015م) من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، هو أول تحالف دولي يقوده العالم الإسلامي. ويهدف التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي يضم تحت لوائه (41) دولة، إلى تنسيق وتوحيد الجهود السياسية والفكرية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية في الدول الإسلامية لمحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين , كما يعمل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على بناء قاعدة معلومات حول برامج محاربة الإرهاب وأفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.