رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض , الْيَوْمَ بمقر الجامعة , حفل تخريج الدفعة ال 14 من خريجي البكالوريوس والتاسعة من خريجي الماجستير، كما وضع سموه حجر الأساس لمشروع مبنى مركز الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف، ودشن مبنى السنة التحضيرية بالجامعة. وكان في استقبال سمو الأمير فيصل بن بندر ، صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني ووكلاء الجامعة وعمداؤها . وبدأ الحفل بالسلام الملكي , ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني كلمة بين فيها برامج الجامعة التعليمية والتدريبية كتمكين الطلبة المتميزين من دراسة فصل أكاديمي كامل في الخارج بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية , وتوفير برنامج تدريب مهني احترافي يحاكي الواقع العملي، لإعداد الطلبة لسوق العمل، (مرتين سنوياً) بالتعاون مع مؤسسة Fullbridge العالمية ,وتنظيم برامج للرحلات الطلابية الدولية الإثرائية منذ عام 2006م بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية , والتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية (HEA) لتمكين أساتذة الجامعة من استكمال برنامج تدريب خاص يمكنهم من الحصول على شهادات مهنية في التدريس الجامعي. ولفت النظر إلى أن الجامعة لم تغفل دورها في خدمة المجتمع، إذ أطلقت مركز الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف للإسهام في إحدى مبادرات برامج التحول الوطني 2020 المعنية بالحد من البطالة، إذ يتولى المركز إعادة تأهيل خريجي الجامعات السعوديين بإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل. عقب ذلك وضع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حجر الأساس لمركز الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف . ثم ألقى رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي بليهيد بن ناصر البليهيد كلمة نوه فيها برعاية سمو أمير منطقة الرياض و المسيرة الناجحة للمركز منذ أن تم إنشاؤه عام 2006م إسهاماً من جامعة الأمير سلطان في دعم جهود الدولة لتأهيل جيلٍ من الشباب والشابات وتسليحهم بأعلى مستويات الكفاءة لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل والإسهام في التنمية الوطنية . وبين أن مساهمة البنك لإقامة مبنى مستقل لهذا المركز الوطني الحيوي، يأتي دعم البنك في إطار مسؤوليته المجتمعية انطلاقاً من دوره في دعم التنمية للوطن والمواطن، كما أن التعاون بين البنك والجامعة يأتي في إطار التكامل بين القطاع الخاص وقطاع التعليم في دعم التنمية الوطنية، مؤكداً اهتمام البنك بشريحة الشباب والشابات الذين يُشكلون القاعدة الرئيسية لأي تنمية، والرافد الحيوي لتقدم أي مجتمع ورقيه وازدهاره الذي سيُسهم- بإذن الله- في تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 والتنمية الاقتصادية للبلاد. عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن الجامعة منذ نشأتها ومراحل تطورها وحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي ثم على الاعتماد البرامجي ضمن الدفعة الأولى من الجامعات السعودية التي أحرزت هذا الإنجاز، إضافة إلى عرض نماذج من خريجيها في سوق العمل. بعد ذلك افتتح الأمير فيصل بن بندر مبنى السنة التحضيرية الذي تم تصميمه بمساحة 17500م2 ليكون مبنى أكاديمياً متكاملاً، يضم (25) قاعة دراسية، و(22) معملاً للحاسب الآلي، و(3) معامل لغة، و(4) معامل فيزياء وكيمياء، بالإضافة إلى (6) مكاتب للعمداء، و(12) مكتباً لرؤساء الأقسام، و(45) مكتباً لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى غرف الخدمات وفروع لبعض المطاعم والكافيهات. بعدها ألقى الخريج فيصل بن عبد الله الخليفة كلمة نيابة عن زملائه الخريجين قال فيها: إن تشريفكم حفلنا ومشاركتكم فرحتنا محلُ فخرٍ واعتزاز لنا.. فشكراً لكم ولوطننا الغالي الذي بذل لنا الكثير .. وها أنتم - يا صاحب السمو- ترون اليوم حصاد ثمرة من ثمار غرس مبارك وضع أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حينما كان أميراً لمنطقة الرياض. وفي ختام الحفل تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية تذكارية من صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف بهذه المناسبة. وأعرب سمو الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي عقب الحفل عن سعادته بمشاركة الخريجين فرحتهم , مبيناً أن الجامعة أثبتت وجودها مفاخرة بالاسم الذي تحمله الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الذي يعتبر بحد ذاته جامعة مستقلة , مهنئاً الطلبة جميعاً والأباء والأمهات , متمنياً لهم التوفيق والنجاح .