عام / اليونسكو تختار المملكة كأول دول عربية تستضيف مُنتدى المنظمات غير الحكومية / إضافة أولى وأشار معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية في ذلك الصدد إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حددت ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 مجموعة من التحديات التي تحول دون المساهمة الفعالة للقطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية لإبراز منظومة متكاملة من الممكنات التي تسهم في نمو القطاع غير الربحي ، وتزيد من فعاليته الاقتصادية في الناتج المحلي ، وتمكن للعمل التطوعي وتشجع عليه. وأفاد معاليه أن الوزارة وضعت عددًا من المبادرات التي دخلت حيز التنفيذ وأسهمت في عام واحد في نمو القطاع غير الربحي بنسبة 20 % ، كما زادت في عدد المتطوعين والعالمين في منظمات القطاع غير الربحي ، إضافة إلى برامج بناء القدرات التي شملت 12 % من العاملين في القطاع في وظائف مختلفة وحوكمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية ، مبيناً أن التغلب على التحديات وتحقيق الطموحات فيما يتعلق بالقطاع غير الربحي وتمكين الشباب وتفعيل أدوارهم في المجتمع يعد جزءًا أصيلاً في رحلة المملكة كما هو كذلك في كل دول العالم . ومن جهتها، قدمت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، عبر رسالة مرئية للمنتدى، شكرها للمملكة العربية السعودية على استضافتها للمنتدى، مبينة أنها الدولة العربية الأولى التي يعقد فيها هذا المنتدى للمنظمات غير الحكومية بالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز " مسك الخيرية ". وأفادت أن المنتدى يعكس عمق الشراكة بين المملكة ومنظمة "اليونسكو" ويبني على الطموحات والأهداف المشتركة وفق رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة. وقالت بوكوفا: إن منظمة "اليونسكو" بالتعاون مع " مسك الخيرية " اتخذت العديد من الإجراءات من أجل تعزيز التعاون فيما بينهما من أجل دعم الشباب والفتيات في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بمصادر إبداعهم وذلك لأهميته في القرن المقبل، وستعمل المنظمة ما بوسعها لدعمهم كون هنالك حاجة ماسة لأفكار جديدة لبناء مستقبل أفضل. // يتبع // 11:56ت م
عام / اليونسكو تختار المملكة كأول دول عربية تستضيف مُنتدى المنظمات غير الحكومية / إضافة ثانية ومن جانبه، ثمن مساعد المدير العام للعلاقات الخارجية والإعلام وممثل المدير العام في منظمة "اليونسكو" إيريك فالت، الجهود النوعية التي تقدمها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز " مسك الخيرية " للشباب، مشيدًا بالروابط القوية التي تربط المملكة العربية السعودية بمنظمة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، حيث كانت من بين 20 دولة صادقت على دستور "اليونسكو" عام 1946 م. وأكد أهمية هذا المنتدى الذي تم تصميمة من قبل المنظمات غير الحكومية حيث يعد فرصة لنشر الوعي والدعم كما يخدم الاجندة الدولية والوطنية، عادًا المؤتمر بالرائد في المنطقة العربية. بدوره، أعرب رئيس لجنة الاتصال بين اليونسكو والمنظمات غير الحكومية فيليب بوسانت عن سعادته بتواجده في الدورة السابعة لمنتدى اليونسكو الدولي للمنظمات غير الحكومية، مبيناً أن المنتدى يحرص على إيجاد مبادرات جديدة، كما يهتم بالمشاركة الفعالة بين الشباب والشابات، عبر برامجه المتنوعة التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين في مجال التنمية والشباب . وشهدت هذه المشاركات تفاعلا كبيرا من الحضور الذين حرصوا على الاستفادة مما عرض خلال الكلمات السابقة، خاصة مايتعلق بعرض التجارب التي نفذتها المؤؤسات غير الحكومية في سبيل دعم الشباب، وتحقيق تكافؤ الفرص بينهم في مختلف دول العالم. // يتبع // 11:56ت م
عام / اليونسكو تختار المملكة كأول دول عربية تستضيف مُنتدى المنظمات غير الحكومية/ إضافة ثالثة واخيرة بعد ذلك، عُقدت جلسة نقاش بعنوان " نظرة عامة .. تفعيل المشاركة الشبابية والأثر المحتمل لذلك في عملية إحداث التغيير الاجتماعي" تناولت فيها معالي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة الكعبي، رؤيتها للمستقبل القائم على الشباب، مشيدة في ذلك الصدد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دعم مناشط الشباب الموهوبين، وتعزيز قدراتهم، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات مع نظرائهم الشباب في مختلف دول العالم كما في هذا المنتدى. وقالت معاليها إن الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية لديهم الطاقات والرغبة والحماس، وينبغي استثمارها خير استثمار، لأنهم هم من سيقود العالم في المستقبل، وهم مجتمع الغد بأسره، والعمل على إطلاق مبادرات نوعية تخدمهم وتعزز من قدراتهم، وتأخذ بيدهم نحو بناء المجتمع. وأكدت أهمية الاهتمام بالشباب، وحمايتهم من الجماعات المتطرفة التي تحاول جذبهم من خلال استغلال بطالتهم عن العمل، مبينة أن 24% من الشباب العربي يشغل تفكيره الحصول على فرصة العمل، والمشاركة في بناء المجتمع، مشيرة إلى وسائل التقنية الحديثة التي باتت سهلة الاستخدام في أيدي الشباب، ما يعني أهمية الالتفات لهم، ورعايتهم، وفتح الحوار معهم من خلال حوار دولي للشباب، يجمعهم ويجعلهم يخرجون طاقاتهم وأفكارهم النيرة. //انتهى// 11:56ت م www.spa.gov.sa/1623437