عبرت قيادات مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي عن تقديرها وتفاؤلها بالتغييرات والتعيينات الجديدة والأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً . وأشاد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي بالقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزآل سعود - حفظه الله- التي شملت تعيين عدد من الكوادر والكفاءات الوطنية بمختلف مؤسسات الدولة ، عاداً ذلك استمراراً لمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف مناحي الحياة وتدعيم لمؤسسات الدولة بالكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على مواكبة التطورات ومسايرة التوجهات التنموية لقيادتنا الرشيدة في ظل رؤية 2030م التي باتت خارطة طريق لمستقبل المملكة الزاهر بمشيئة الله. وثمن العبيدي قرار إعادة البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة العسكريين والمدنيين، وعده مؤشراً على تعافي الاقتصاد الوطني بفضل السياسات الحكومية لترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل، لافتاً لأثره المتوقع على زيادة النشاط والحراك التجاري. ونوه بقرار صرف راتب شهرين للعسكريين المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، والذي يعد بمثابة تقدير لعطائهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الوطن والمواطن. من جهته نوه نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن محمد بن ناصر بن سعد بما اشتملت عليه القرارات الملكية من تعيين عدد من الأمراء الشباب في مناصب نواب أمراء المناطق، عاداً ذلك دليل على توجه القيادة الرشيدة السديد للاعتماد على الكفاءات الشابة المتسلحة بالعلم والتجارب والخبرات وهو ما سيعطي زخماً جديداً للعمل بأمارات المناطق من خلال خبرات وعقول شابة تدفع بأفكار تطويرية جديدة للعمل بمختلف مناطق المملكة. وقال بن سعد " أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية ومنسوبي الغرف التجارية والصناعية ارفع اسمي آيات التهاني لأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء على هذه الثقة الملكية الغالية باختيارهم لتولى هذه المناصب الرفيعة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد في خدمة مملكتنا الحبيبة". ونوه بقرار إعادة البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة العسكريين والمدنيين الذي يعكس السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقاً لمعطيات كل مرحلة، مشيداً بقرار صرف راتب شهرين للعسكريين المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل والذي يعكس تقدير القيادة الرشيدة لما يبذلونه من تضحيات كبيرة في الزود عن حمى الوطن والدفاع عنه. وأضاف أن هذه القرارات ستدعم بشكل كبير القوة الشرائية للمواطنين وتساعد على زيادة النشاط التجاري في مختلف القطاعات الاقتصادية. بدوره قال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري أن القرار الملكي بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة التي تم إلغاؤها لما كانت عليه يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأمر موظفي الدولة وسعيها لتهيئة البيئة الوظيفية الملائمة لعملهم، كما أنه يعكس من جهة أخرى نجاح السياسات التي اتخذتها الدولة ممثلة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لإعادة ضبط المصروفات وترتيب الأولويات مما ساهم في تحسن إيرادات الدولة في ضوء رؤية 2030. وعد المشاري القرار بشرى طيبة تزفها القيادة الرشيدة للمواطنين والعاملين بالدولة من مدنيين وعسكريين على نجاح السياسات المالية والاقتصادية التي انتهجتها الدولة في ظل رؤية 2030م، كما أنها تؤكد على متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة كافة التحديات. وعبرت قيادات المجلس عن شكر وتقدير قطاع الأعمال السعودي على ما يحظى به من رعاية واهتمام من قبل الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ، مؤكدين وقوف قطاع الأعمال بكل أجهزته المؤسسية خلف القيادة الرشيدة ودعمه لتوجهاتها التنموية والاقتصادية .