عبر عدد من مديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة جازان عن خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله بمناسبة صدور الأوامر الملكية السامية. وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بقرى الملحاء والمخلاف التابع لمحافظة صبيا مسدف بن مسدف النعمي : " إنَّ هذه الأوامر الملكية وما تضمنته من قرارات تُدشن نمطاً تنظيماً جديداً في إدارة شؤون الدولة داخلياً وخارجياً معتمدة على الكفاءة وتجديد الفكر الإداري ومؤسسة القرار السياسي والاقتصادي الذي سينعكس أثره المثمر قريباً بإذن الله على تعاملات الدولة خارجياً وداخلياً والخدمات المقدمة للمواطنين ." وبين مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة أحد المسارحة محمد بن علي قحل أن الأوامر الملكية ، جاءت شاملة وبثت التجديد في قطاعات الدولة الرئيسية لتسهم في تنفيذ الخطط التنموية الطموحة وتحقيق تطلعات أبناء الوطن الغالي , مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يملك من الحكمة ما يجعله بحول الله تعالى مدركا لمتطلبات المرحلة من التنظيمات التي تعزز الاستقرار والرخاء في بلاد الحرمين الشريفين. وأكد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمركز الشقيري التابع لمحافظة ضمد محمد بن عبد ربه شبيلي أن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين ليست مستغربة منه حفظه الله ، إذ يحرص بشكل دائم ومستمر علي تحقيق كل ما من شأنه توفير الرفاهية للمواطن بشتى مناحي الحياة. وأفاد رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة فيفا يحي بن حسن الفيفي أن صدور هذه الأوامر ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - فهو إنسان تمكن من الدخول لقلوب المواطنين كافة، وحبه الدائم للمواطنين الذين يبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء ونسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ضل قيادتنا الرشيدة. وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال مدينة جيزان أحمد شحار: " إنّ الأوامر الملكية الكريمة التي تضمنت من إعادة للبدلات والمكافآت لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين, وصرف راتب شهرين لجنودنا البواسل في الصفوف الأمامية بالحد الجنوبي، عرفاناً لما يقدمونه من تضحيات للذود عن بلادنا الغالية، وكل ما تبعها من قرارات أخرى تصب في مصلحة الوطن والمواطن تنبعُ من رؤيةٍ عميقةٍ وفكرٍ سياسيٍّ مخضرم يُعايش ويستشرف تحولات إيقاع حياة المجتمع السعودي منذ فترةٍ زمنيةٍ بعيدة ، ومن ناحيةٍ أخرى يُدركُ حاجة الدولة الماسّة من منطلق مكانتها الدولية وأهمية قرارها السياسي والاقتصادي في العالم وتعضيد هذا القرار بالإطار المؤسسي والإجراء الحديث المنظم الذي يُعدُّ من مقتضيات الحكم الرشيد في التعاملات الدولية".