أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار ، أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسات المالية العربية ، وتعزيز العمل المشترك من أجل مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدول العربية ، فيما يتعلق بفجوة التمويل في مجال البنية التحتية وتباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة . وأشارمعاليه خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي بدأت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط بالجهود التي تبذلها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أجل توفير التمويل اللازم لمشاريع التنمية في الدول العربية والعمل المثمر والجهود المبذولة في إطارمجموعة التنسيق بين المؤسات المالية العربية. إلى ذلك قدم معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية هدية تذكارية، لمعالي وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، تمثل مجسماً لبرج البنك الإسلامي للتنمية بجدة، تقديراً وعرفاناً لدعم معاليه المتواصل لمسيرة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتقديراً للخدمات الجليلة التي أسداها للتنمية بالدول العربية ولتطوير التعاون بين المؤسسات والهيئات المالية العربية. يذكر أن اجتماعات الهيئات المالية العربية المشتركة المنعقدة حاليا في الرباط، يشارك فيها وزراء المالية والاقتصاد العرب ومحافظو المصارف المركزية العربية ومديرو مؤسسات التمويل العربية، بالإضافة إلى ممثلين عن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والعديد من الخبراء والمختصين في المجالين المالي والاقتصادي. وعلى هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، يعقد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعات عمل مع معالي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن الجمهورية التونسية محمد الفاضل عبد الكافي، ومعالي وزير التخطيط والتعاون الدولي، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن الجمهورية اليمنية، محمد سعيد السعدي، و معالي وزير التعليم المهني والفني بجمهورية النيجر ، ومعالي وزير التعليم الفني والتدريب المهني والعمل والعمال في جمهورية غينيا، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين تلك الدول الأعضاء في البنك ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وتتكون المؤسسات والهيئات المالية العربية المشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي ، وصندوق النقد العربي وتشارك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في هذه الاجتماعات بصفة مراقب.