عام/ أمير المنطقة الشرقية يدشن ملتقى الأمن الفكري ويستقبل أبناء شهداء الواجب في الاثنينية/ إضافة أولى واخيرة من جانبه أوضح معالي رئيس الهيئات الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند أن تعظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد المباركة شرف وشرف لها خدمة الحرمين الشريفين وهذا الشرف منّ الله به على دولتنا وهذا من أعظم القربات لوجه الله عز وجل. وأبان أن حب هذه البلاد والدفاع عنها دين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الأمور وأن الإساءة لهذه البلاد وعدم القيام بواجبها أو الانحياز إلى جماعات وأحزاب تعادي هذه العقيدة العظيمة لهذه البلاد وما قامت عليه من أسس مباركة وما يقوم به أعداء الدولة في الخارج ممن يحقق مآربهم في الداخل فهذا من المنكر الذي يجب أن ينهى عنه، ولذلك قامت الرئاسة العامة لأنها تعنى بالمعروف وفي جانب المعروف العظيم حب هذه البلاد والدفاع عنها وصيانتها والولاء لله جل وعلى ثم لولاة الأمر وخدمة البلاد المباركة والنهي عن المنكر العظيم وهو التعلق بأعداء الدين والذين أرادوا أن تكون هذه البلاد هي مرمى قوسهم من جهة تفريق الصف ووحدة الكلمة وأنهم رأوا الأثر العظيم لهذه البلاد على العالم كله فهذه البلاد مصدر الوسطية والاعتدال والقدوة والأسوة فما أراد أعداء الإسلام أن يكون ذلك لهذه البلاد لكننا بحمد الله نرى الوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا ودعاتنا ومفكرينا وشعب البلاد ضد أعداء الدولة المباركة . وأضاف الشيخ السند ( ومن بين أولئك الذي يقدم لهم أجزل الشكر وأوفاه رجال الأمن الأوفياء الذين حافظوا على هذه البلاد وذادوا عنها وقدموا أرواحهم والغالي والنفس لخدمة البلاد وضربوا أروع الأمثلة وسطروا ببطولاتهم وأعمالهم قصص عظيمة من النجاح والتضحية والفداء تستحق أن تذكر فتشكر ونقدم لهم الشكر في كل محفل وندعو الله لهم أن يجزيهم خير الجزاء). وأشار إلى أن هذا الملتقى يقام في المنطقة الشرقية وهو يحمل عددا من الفعاليات والأنشطة التي تصب في هذا المعنى العظيم وهو حصانة وتحصين الأفكار والشباب والفتيات من كل فكر وافد دخيل ومن كل أدوات مظلة يقوم بها من لا يريد خيراً وقد حذرنا منهم نبينا عليه السلام، فهم دعاة الشر يدعون الشباب اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت وغيرها من وسائل التواصل ويقتحمون الأسوار والبيوت من خلال هذه الوسائل ، ولكننا نقول إن الواجب أن يلتزم الناس بما ألزمهم به نبينا عليه السلام ودلهم عليه بالالتزام بجماعة المسلمين وكل من دعا إلى الخروج على إمام المسلمين فقد دعا إلى الشر والفتنة والفوضى ولغير دين الله عز وجل. واختتم الشيخ السند كلمته بالشكر لرعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الملتقى وما يحظى به الفرع في المنطقة الشرقية من متابعة وتوجيه مستمر من قبل سموه الكريم . حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي اللواء الطيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وفضيلة رئيس محكمة الإستئناف الشيخ عبدالرحمن الرقيب، ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وعددٌ من أصحاب الفضيلة، ومديرو ورؤساء الدوائر الحكومية والجهات الأمنية في المنطقة، وجمع من أهالي المنطقة .