ثقافي / مدير جامعة الإمام يدشن الركن الثقافي السعودي في جامعة أحمد دحلان بجاكرتا الإندونيسية/ إضافة أولى واخيرة من جهته قال رئيس الجمعية المحمدية الدكتور يوناهر إلياس اتفقنا مع جامعة الإمام لتعليم طلابنا اللغة العربية، والتعاون البحثي بين الجانبين، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم، مبيناً أن الجمعية يتبع لها 171 جامعة وأكاديمية ومعهدا في داخل إندونيسيا وخارجها، مما يؤكد أهميتها وحجمها. وأشار إلى أن الجمعية المحمدية تهتم بالقرآن والسنة، حيث لدينا أقسام القران والحديث واللغة العربية وغيرها، لكن قليل من يجيد اللغة العربية لدينا، لذلك نتمنى أن نرسل طلاباً إلى جامعة الإمام لتعلم العلوم الإسلامية والعربية. وأشاد الدكتور يوناهر بمذكرة التفاهم التي وقعت مع جامعة الإمام وقال إنها في غاية الأهمية وسيكون لها إثر إيجابي كبير، وهي تنص على عدة محاور حيوية، منها الدعم الذي نجده من المملكة الذي يزيدنا دافعًا نحو توسيع دائرة الأركان الثقافية. بدوره عبر سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي عن فخره واعتزازه بتدشين أول ركن ثقافي سعودي في جامعة أحمد دحلان الذي سيكون حلقة وصل بين ولاية جوكاكرتا والمملكة العربية السعودية، وقال: هذا الركن سيستفيد منه الإندونيسيين في المشاركة بالدورات الثقافية والبرامج. وعبر السفير الشعيبي عن سعادته بمرافقة معالي مدير جامعة الإمام في جولته التي شملت عدداً من مناطق إندونيسيا المختلفة لافتتاح ثلاثة فروع لمعهد العلوم الإسلامية والعربية تنفيذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم، بالإضافة إلى تدشينه للمراكز والأركان وغيرها من الفعاليات العلمية، منوها بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في نشر الإسلام الوسطي واهتمامه بجميع الدول الإسلامية والصديقة. من جانبه أكد معالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل أن تدشين الركن الثقافي السعودي في جامعة أحمد دحلان في جوكجاكرتا وغيره مما سيتبع ذلك, يأتي ثمرة للزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الجمهورية الإندونيسية التي أثمرت عن موافقته السامية على تدشين الركن في جامعة أحمد دحلان التابعة للجمعية المحمدية، بالإضافة إلى توقيع مذكرة التعاون التي تشمل عدداً من البنود النافعة والمفيدة للجانبين. وأضاف معاليه: سنعمل كل ما بوسعنا لترجمة هذه الاتفاقيات على أرض الواقع في القريب العاجل بإذن الله. و أعلن معاليه عن دعم مكتبة جامعة أحمد دحلان بمجموعة من الكتب، بالإضافة إلى دعم الركن الثقافي السعودي بمكتبة إلكترونية تحوي 20 ألف كتاب، وقال:" إن هذا الدعم رغبة منا في أن يصبح الركن مرجعاً للمثقفين والمتعلمين ولمنسوبي الجامعات التابعة للجمعية المحمدية، بالإضافة إلى تأهيل العديد من الطلاب الإندونيسيين الراغبين في تعلم اللغة العربية في جامعة الإمام وزيادة تحصيلهم العلمي في العلوم الشرعية والتقنية والهندسية من أجل رفع مستواهم ليعودا لوطنهم ويقوموا على رفعته والنهوض به بالعلم الشرعي السليم".