عام / مدير جامعة الإمام يضع حجر الأساس لمبنى الأنشطة الطلابية بمقر معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا/ إضافة أولى واخيرة وقال معاليه :"معاهد الجامعة تحظى بمكانة كبرى لدى الشعب الإندونيسي الشقيق، ومن هنا نؤكد أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية منبثقة من رؤية المملكة 2030 في نشر المعرفة، الأمر الذي دفع إلى إنشاء 3 معاهد جديدة، وأقامه أكثر من 25 فعالية". وأشار معالي مدير جامعة الإمام، إلى أن اكتمال بناء المعهد سيتم خلال 24 شهرًا، وفق أعلى معدلات الجودة والتميز في البناء، بِمَا يخدم العملية التعليمية، مضيفًا "وجهنا الشركة المنفذة لمبنى المعهد، على أهمية البناء وفق أعلى معدلات الجودة والسلامة". وقدم معاليه جزيل الشكر والتقدير للحكومة الإندونيسية على ما تجده جامعة الإمام من دعم وترحيب، وقال "حفاوة الترحيب والاستقبال تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الشقيقين". من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للجمهورية الإندونيسية شملت توقيع 11 اتفاقية ، وقال :"بناء المجتمع من أهم الاتفاقيات ، ونشكر مدير جامعة الإمام على مبادرته بتدشين المعاهد الجديدة، التي ستكون في عدة مدن إندونيسية"، مضيفًا "سنكون عونًا لجامعة الامام.. وسنبذل كل ما يسهل من إقامة هذه المعاهد". بدوره قال نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي الأسبق هدايه واحد :"معاهد جامعة الامام تمثل علامة فارقة في إندونيسيا على صعيد قطاع التعليم.. وترجمة فعلية لعمق علاقات البلدين". وأشاد خلال حديثه بدور المملكة العربية السعودية في نشر العلوم الإسلامية والعربية، عبر جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، ومعاهدها في الخارج. من جهته قال مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية الدكتور خالد الدهام :"هذا المشروع أولى اللبنات لبناء معهد العلوم الإسلامية والعربية في مقره الجديد والمتمثل في مبنى الضيافة والأنشطة الطلابية" ، مضيفًا أنه سيعقب المشروع بمشيئة الله افتتاح فروع المعهد في سورابايا وميدان ومكاسار، ومركز تدريب معلمي اللغة العربية والعلوم الشرعية في مالانج وتدشين الأركان الثقافية السعودية في جامعة أحمد دحلان في جوكجاكارتا، وإقامة حلقة نقاش في الجامعة المحمدية في مالانج، والملتقى الثقافي في جامعة علاء الدين في ماكاسر، وتدشين بعض البرامج العلمية والوحدات الإدارية، وتخريج دفعات من طلاب معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا ومعهد خادم الحرمين الشريفين في بندا آتشيه".