عام / تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. منتدى البيئة والتنمية المستدامة الخليجي يفتتح فعاليته غداً في جدة / إضافة أولى وبين الدكتور الثقفي أن المنتدى خصص جلسات علمية للمنهجيات والتقنيات المتطورة لإدارة النفايات وذلك عبر الاستدامة في إدارة النفايات الصناعية واستخراج الموارد بالتعرف على التخطيط القائم في هذا الصدد وتطورات التكنلوجيا الحديثة التي تمكن من تنفيذ نماذج مستدامة إضافة لجلسات أخرى تعرج على التخفيض وإعادة التدوير واستخدام رماد النفط المتطاير عبر محاور ممارسات التخلص الحالية وتأثيرها على البيئة. وأشار إلى أن هناك تركيزاً من قبل المنتدى في جلساته على الهندسة والجدوى الاقتصادية للحد من النفط المتطاير وإعادة استخدامه وتطوير التكنولوجيا البيئية المبتكرة باستخدام الكربون والمعادن من رماد النفط المتطاير إضافة لتطبيق التكنولوجيا في نظم معالجة المياه والصرف الصحي وتطبيقها أيضاً في إزالة الكبريت من غاز المداخن. وكشف عن أن المنتدى سيبحث آفاق تحويل النفايات إلى طاقة وتطبيق التكنولوجيا في إطار الإدارة المتكاملة للنفايات، والطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة مقابل الطاقة المتجددة واتجاه الأسعار وإيجاد فرص العمل وحالة توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والحد من استهلاك الطاقة وكفاءة الطاقة والممارسات العدادات الذكية ، وأنظمة التبريد العازل، إضافة للتطرق لإنتاج الطاقة المتجددة والفعالية من حيث التكلفة ومزايا التوزيع وأفضل أشكال التخزين والتقدم في مجال البحث والتطوير في مختلف المجالات. وأفاد أن المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي سيستعرض رؤية الشركة السعودية للكهرباء في أن تكون الشركة الرائدة في مجال حماية البيئة في المملكة، والامتثال للأنظمة والمعايير الحالية للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وزيادة إنتاج الطاقة النظيفة والتقليل من استخدام الموارد الطبيعية إضافة لعرض تنفيذ نظام الإدارة البيئية في المدن الجامعية "التحديات والفرص". ونوه بتحديد المنتدى حيز للإدارة البيئية في إطار إدارة التنظيم والتعريب والتكنولوجيا الرقمية في إنتاج الطاقة وتوزيعها وتقنيات مراقبة نوعية الهواء وتطبيقها ونظام مراقبة الانبعاثات المستمرة "CEMS" ، ووصف السبل الفعالة للحد من استخدام المياه في الزراعة ونظم الري ونقل التكنولوجيا البيئية في قطاع المياه، والتقاط طاقة الأمواج من البحر الأحمر والطاقة النظيفة والبديلة المستدامة ومراقبة نوعية المياه. يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أكمات رصدها للمبادرات الوطنية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030 الكفيلة برقي العمل الإرصادي والبيئي والتنمية المستدامة التي تعمل الهيئة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة وستستعرضها ضمن جلسات المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي. وحصرت الهيئة مبادراتها في إنشاء مركز معلومات البيئة والأرصاد والإنذار المبكر عن حالات الطقس والتلوث وإعادة تأهيل البؤر الملوثة وتفعيل الرقابة على الإدارة السليمة للنفايات البلدية الصلبة وتشجيع تدويرها ومراقبة الصرف من المصدر والفحص البيئي الدوري لمحطات الوقود ومراكز الخدمة وزيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد "السطحية والاجواء العليا" والاستشعار عن بعد. // يتبع // 13:57ت م
عام / تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. منتدى البيئة والتنمية المستدامة الخليجي يفتتح فعاليته غداً في جدة / إضافة ثانية واخيرة وشملت مبادرات الهيئة إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر وتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية والتقييم البيئي الاستراتيجي للقطاعات التنموية ضمن برنامج التحول الوطني ومبادرة حماية البيئة البحرية والساحلية ورفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والتراخيص البيئي والبرنامج الوطني للتوعية البيئية التنمية المستدامة. كما غطت مبادرات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إنشاء برنامج وطني للمراقبة البيئية على المياه الجوفية وتفعيل البرنامج الوطني للسلامة الكيميائية ومبادرة التحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة وتفعيل الإدارة المتكاملة للنفايات الصناعية والخطرة وإنشاء مركز للتغير المناخي. وتترقب الأوساط البيئية والتنمية المستدامة إطلاق الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقرير الحالة البيئية للمملكة لعام 1437ه / 2016م وذلك خلال فعاليات المنتدى، الذي تم إعداده وفقاً للمنهجية المعتمدة من برنامج الأممالمتحدة للبيئة "UNEP" للتقييم البيئي المتكامل الذي يجمع في إطار تحليلي بين القوة المؤثرة وضغوطها على البيئة والآثار الناجمة عنها وتحليل مدى ملاءمة وفعالية السياسات والجهود التي بذلتها المملكة لتخفيف الآثار السلبية على المواطنين والبيئة وربط ذلك بآفاق خطط التنمية وبرامجها التنفيذية بالمملكة مع الأخذ في الاعتبار المستجدات البيئية الإقليمية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث اعتمد أسلوب إعداد هذا التقرير على التنسيق والمشاركة الفعالة مع الوزارات والهيئات والجهات الأكاديمية والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية. ويهدف التقرير لتوفير المعلومات الحديثة والدقيقة عن الوضع الراهن للبيئة في المملكة وأسبابه وآثاره على الإنسان والنظم البيئية واتجاهاته المستقبلية وذلك من خلال حصر وتحليل المعلومات المتاحة لدى الوزارات والجهات المعنية بالمملكة بالتكامل مع المعلومات البيئية المتوافرة لدى الهيئة وتصميم قواعد بيانات بيئية لغرض التقييم الدوري لحالة البيئة بالمملكة دعماً لعملية اتخاذ القرارات البيئية وصياغة سياسات التنمية البيئية المستدامة. ويلامس التقرير تلبية احتياجات البحث العلمي وإجراء الدراسات البيئية في المملكة ودعم جهود جميع الجهات ذات العلاقة لنشر المعرفة البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي لمختلف فئات المجتمع مع تعزيز المشاركة الوطنية في اتخاذ القرار البيئي وإنجاح السياسات البيئية بما ينعكس إيجابا على رفاهية المواطن واستدامة النظم البيئية والحفاظ على موروثاتها وتاريخها العريق وتحديد الاحتياجات الفعلية للمملكة في مجال الحفاظ على البيئة مع رصد التحديات البيئية التي تواجهها وسبل تحسين الأداء الوطني. ويتكون تقرير الحالة البيئية للمملكة من سبع فصول هي البيئة من أجل التنمية والغلاف الجوي وجودة الهواء والموارد المائية وكذلك الأراضي والتنوع الأحيائي والنفايات والإدارة البيئية. //انتهى// 13:57ت م www.spa.gov.sa/1611593