سياسي / وزير الخارجية البحريني : إصلاح العلاقات مع إيران ووضعها على الطريق الصحيح لن يتم إلا بتغيير إيران موقفها في عدد من الأمور / إضافة أولى واخيرة وفي سؤال عن عدم المقاطعة الاقتصادية لإيران رغم جميع ممارساتها في دول الخليج أجاب سمو وزير الخارجية البحريني بقوله : يجب أن نضع في الحسبان أن إيران دولة جارة وفيها شعب وبيننا وبينه علاقة تتجاوز الخلافات الموجودة حالياً , لكن كل شيء محسوب وكل شيء في وقته لكن لحد الآن نحن في مملكة البحرين ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع إيران كما في المملكة العربية السعودية , وهناك من أبقى العلاقات وخفضها فهذا شيء مفهوم لكن في النهاية يجب أن نرسل الرسائل الصحيحة أننا نسعى إلى علاقات أفضل وأن إيران يجب أن تنهي احتلالها للجزر الإماراتية , هذا الموقف لم نتغير عنه ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال وبالطرق السلمية عن طريق التفاوض المباشر أو محكمة العدل الدولية وموقفنا واضح ويؤكد أن توجهنا سلمي في هذا الشأن . وأفاد خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتطوير الجامعة العربية ، نقطة مهمة تدل على التزام دول مجلس التعاون الخليجي تجاه الجامعة العربية وأهمية الجامعة متطورة وتساير كل الخطوات التي نشهدها في التجمعات الأخرى في العالم . وحول البعثات الدبلوماسية لإيران وتدخل حكومة إيران بالشأن العربي والخليجي وعدم تصنيف المنظمات التابعة لها بمنظمات إرهابية أوضح وزير خارجية البحريني أن هذه المسائل في العلاقات في الدول ليست فيها استفتاءات ، والاستفتاء آلية في كل دولة تتعلق بموضوعات داخلية في الدول وأن السبب الرئيسي هو تدخلات إيران في الدول العربية ، لكن لكل فعل رد فعل ، كل شيء نحن نوقف معه وكل شيء محسوب في هذه العلاقة لإن الانفلات في مسألة التعامل مع الملفات ومع الأشخاص ليس مفيدا ويجب أن نتعامل مع كل الموضوعات بحسب الحد الذي نوقف عنده ، متمنياً أن نتمكن من كبح جماح أو هزيمة كل هذه المنظمات التي تتبع إيران وتعيث فساداً في المنطقة إن كان في العراق أو في لبنان أو في سوريا أو في كل بلداننا ، وهذا أحد أهم الموضوعات التي نحن نتابعها في المنطقة لنواجهها مواجهة كاملة و أن نوقفها عند حدها. من جانبه أشار معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى أن الاجتماع ناقش دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في القمة العربية مؤخراً إلى إعادة هيكلة الجامعة العربية وتطويرها ، وإرسال مبعوث لليمن لإعادة الحل السلمي ، والمفاوضات السياسية لم يصلوا إلى حل سلمي ، كذلك التركيز على جانب الإنسان والعالم الإنساني بالإضافة إلى العمل على تنفيذ قرار أصحاب الجلالة والسمو القادة من خلال مبادرة ورؤية خادم الحرمين الشريفين بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن والاستعداد لليوم الأول في حال تحديد السلم باليمن وكذلك العمل على تأهيل اقتصاد اليمن للاندماج مع الاقتصاد الخليجي فالمسئولية كبيرة بأخذ أبعادها السياسية والانسانية والاقتصادية والتنموية .