قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح إن الخطوة التي ستشرع في تنفيذها منسقية الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في اليمن والخاصة بوضع خطة لاستخدام موانئ بديلة غير ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الإنقلابيون ستساعد كثيراً في وصول المساعدات الى كافة المحافظات اليمنية وضمان عدم عرقلتها من قبل مليشيا الانقلاب، إضافة إلى إسهامها في تحسين الوضع الإنساني. وأشاد الوزير فتح بالخطوة, مؤكدا أنها ستحد من العراقيل التي تقوم بها مليشيا الانقلاب في ميناءي الحديدة والصليف. وبين المسوؤل اليمني، في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن المليشيات عملت خلال العامين الماضيين على استغلال مينائي الحديدة والصليف وقامت بمصادرة ونهب أكثر من 63 سفينة محملة بالمساعدات ومواد الإغاثة إضافة إلى نهب أكثر من 233 قافلة مساعدات في عدد من محافظات اليمن واستخدمها لصالح ما يسمى المجهود الحربي وبيعها في السوق السوداء. ودعا فتح المنظمات الأممية إلى إدانه ما تقوم به المليشيا الانقلابية من نهب للمساعدات الإغاثية وتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والدولي.