أدانت الجزائر عملية اغتيال العضوين من فريق الخبراء ألأممي بجمهورية الكونغو الديمقراطية, الأمريكي مايكل شارب والسويدية زايدا كاطالان. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم أن هذه الجريمة "الشنعاء" لن تبقى دون عقاب, مقدما التعازي لعائلات الضحايا وحكومتيهما وموظفي منظمة الأممالمتحدة "الذين يعملون بكل إخلاص معرضين أنفسهم إلى الخطر من أجل خدمة السلم عبر العالم". ودعا في السياق إلى تنفيذ اتفاق المرحلة الانتقالية الهادف إلى تسوية نهائية للأزمة وتوجيه البلاد على درب المصالحة والسلام والتنمية, معرباً عن انشغال بلاده بتفاقم أعمال العنف بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتضامنها مع هذا البلد شعبا وحكومة.