عام / أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تكريم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن / إضافة أولى وبين سموه أن مثل هذه الشراكات التي نحتفل اليوم بذكراها العاشرة ساهمت وستسهم بإذن الله في تحقيق الهدف للوصول إلى التكامل في صروح العلم ، وتبادل الآراء والأفكار لإيجاد منتجات بحثية متميزة لها دور في دعم الاقتصاد الوطني والإسهام في دفع عجلة التنمية ، وتعزيز مكانة بلادنا العلمية بين دول العالم . وأعرب سموه عن سعادته بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين في إحدى أهم منارات العلم والمعرفة على مستوى دول المنطقة ، وهما جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن ، والملك عبدالله للعلوم والتقنية ، واللاتي كان لديهما الوعي بأهمية الشراكة والتعاون البحثي في إنتاج المعرفة وتطويرها، وتوفير نموذج مثالي للتعليم الراقي والبحث العلمي المتقدم حيث أن وجود الجامعات المتخصصة أمرٌ يعزز من قوة الاقتصاد ليكون اقتصاداً قائماً على المعرفة ، ويسهم في تلبية متطلبات سوق العمل وسد احتياجاته من الخريجين المؤهلين ، وتعزيز دور المملكة في مجال البحوث العلمية والتقنية ولذلك فلا بد أن يكون لدينا اهتمام بتطوير أدوات وأساليب البحث للعلماء والباحثين، وتنمية روح الإبداع لدى أبناءنا الطلبة والطالبات ، وتطوير الابتكارات العلمية التي تسهم في تعزيز توجه اقتصادنا الوطني نحو الصناعات القائمة على المعرفة ، لتحصد أجيالنا القادمة ثمار ذلك بمشيئة الله وذلك لن يتم إلا بالمثابرة والعمل الدؤوب الجاد بسواعد أبناء الوطن المخلصين ممن نذروا أنفسهم للبحث العلمي وخدمة الإنسانية . ولفت سمو أمير المنطقة الشرقية النظر إلى أن النتائج التي حققتها الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين في عشر أعوامٍ مضت، تؤكد أن مثل هذه الشراكات أصبحت مطلباً ملحاً لتلاقح الأفكار وتنميتها وتسخيرها لما فيه خدمة لمجال البحث العلمي محلياً ودولياً ، ولتجاوز كل التحديات التي تعترض هذا المجال كما أن التعاون بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية هو ضرورة أخرى لتحقيق نقلة معرفية في جامعاتنا، بالاستفادة من ما وصلت إليه هذه الجامعات العالمية ونقل الخبرات والتجارب بما يتوافق مع احتياج كل جامعة . وقال سموه : " رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، صاحب فكرة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ، فقد كانت حلماً يراوده ، وكان يحلم بإنشائه ، حتى أصبح واقعاً ملموساً ، وقد رأى رحمه الله أن يكلف الشركة العملاقة أرامكو السعودية وشخصياً معالي المهندس الأخ العزيز علي بن إبراهيم النعيمي ليترأس فريق التأسيس وأن يكلف من يرى أهليته لإنشاء هذه الجامعة ، وأن يوفر ما يحتاجه الفريق وأن يمنحه كامل الثقة ليتصرف بما يمليه عليه واجبه الوطني لتكون هناك جامعة على المستوى الذي يأمله ثم استمر الاهتمام بهذا الحلم الوطني من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لتستمر الجامعة في عطاءها وتميزها المنشود ولتكون رائدة البحث العلمي والابتكار والتطوير على المستوى المحلي والإقليمي حيث أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حريص كل الحرص على الارتقاء بدور المملكة في جميع الأنشطة لا سيِّما العلمية منها ، ولا يخفى على الجميع حرصه حفظه الله بالنهوض بنتائج البحوث العلمية لتكون مملكتنا الغالية مصدرة للبحوث العلمية لا مستهلكة لها فحسب " . // يتبع // 00:17ت م www.spa.gov.sa/1609367