اختتمت أمس في المركز الثقافي ببريدة فعاليات المنتدى النسائي الأول " رؤية 2030 وتمكين المرأة من العمل " الذي نظمته جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية ببريدة " عون " ، بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات ، وإشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم . وأوصى المؤتمر بضرورة مشاركة المرأة في التنمية البديلة، وحضورها في سوق العمل داخل القطاع الخاص بشكل أكبر، وحصولها على فرص مهنية أوسع والعمل على تحسينات تكميلية لآليات إصلاح سوق العمل في القطاع الخاص والتمكين الاقتصادي المتعلِّق بتشغيلهن في هذه القطاعات، والعمل على تحسين ظروف التمويل الميسَّر للمنشآت المتوسطة والصغيرة للمساهمة في توسعة فرص العمل وتنويعها للعنصر النسائي ، وتشجيعهن على التدريب المهني خارج أوقات الدراسة لصقل قدراتهن ومهاراتهن ، إضافة لتوفير قروض ميسرة في هذا المجال ، وتعزيز فرص المرأة في الحصول على الوظائف المناسبة، وتحسين الصورة الذهنيه للعمل الحرفي والمهني للجنسين. وكانت فعاليات المنتدى قد تواصلت أمس بتقديم عدد من أوراق العمل بدأها الدكتور خالد أبالخيل في ورقته "الضوابط الشرعية لعمل المرأة " تناول فيها جوانب مهمة من الضوابط التي سنها الشرع الحنيف لعمل المرأة . وتطرق مدير فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بالقصيم تركي المانع في ورقته "الشراكات ودورها في خلق فرص العمل للمرأة " إلى الشراكات ودورها في إيجاد فرص عمل وظيفية للمرأة، وأهمية توفير بيئة تتناسب مع طبيعة عمل المرأة.فيما تناول مساعد المدير العام للتنمية المجتمعية ، مدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة خالد المنصور في ورقته " عمل المرأة السعودية والبعد الإجتماعي " أهمية مشاركة المرأة في البناء الحضاري عن طريق العمل ، مستعرضا إيجابيات عملها اجتماعيا ، وكذلك السلبيات مع وقفات مهمة في طبيعة عملها في ظل الضوابط الشرعية والأخلاقية وتقاليد المجتمع. وتطرق مستشار التنمية الاجتماعية والبشرية محمد بن خلف بن الشيخ في ورقته " تمكين المرأة في سوق العمل .. المعوقات والحلول " ، للاستفادة من اليد العاملة النسائية ، مؤكدا دور المرأة ومشاركتها في رؤية 2030 . وشهد المنتدى إقامة ورشة عمل بعنوان " دور الإعلام السعودي في دعم المرأة العاملة والمساهمة في معالجة المعوقات التي تقابلها " تناولت أهمية الاعلام في تشكيل الصورة الذهنية للمرأة، والإسهام في تغير الصورة النمطية السابقة لعمل المرأة ، وإيجاد قيم وأنماط سلوكية تسهم في تصحيح الصورة الذهنية للمرأة العاملة . وشهد اليوم الأخير للمؤتمر ورشة عمل بعنوان " العمل التطوعي وقدرته على تأصيل روح التعاون ومفاهيم الجودة " استعرض خلالها العديد من النماذج المشرفة لإنتاجية المرأة وإسهامها في بناء المجتمع .