بدأت اليوم في دولة الكويت أعمال الملتقي الخليجي للتوحد ، بحضور ممثلي مراكز التوحد والباحثين من المملكة العربية السعودية ، وسلطنة عمان ، ومملكة البحرين ، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر ، ولبنان ، وتونس ومن المملكة المتحدة ، ونامبيا . وأكد معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية في الكويت محمد ناصر الجبري في كلمة له حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان على أن يأخذ المعاق نصيبه من الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007 اليوم الثاني من شهر أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوحد. وقدم الجبري في كلمة له أمس خلال رعايته افتتاح الملتقى الخليجي للتوحد الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف بالكويت على مدى يومين، ماتقوم به الكويت من رعاية واهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كافة الإمكانات والوسائل التي تساعدها على النجاح والمساهمة في عملية البناء والتنمية. بدوره عد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالكويت محمد الجلاهمة الملتقى الخليجي للتوحد فرصة ملائمة لالتقاء الكفاءات الخليجية والعربية والعالمية، وتبادل الخبرات المتراكمة بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة لمرضى التوحد بما يتواكب مع التطورات المعاصرة في مجال التوحد. بعدها قدم طلبة مركز التوحد نشيد أنا خليجي. ثم ألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الفيصلية النسائية بالمملكة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيزكلمة الضيوف، رحبت في مستهلها بالحضور، مستعرضة بدايات العمل الخيري. وطالبت سموها المؤسسات الحكومية والأهلية بالدراسات والأبحاث والخدمات لأطفال التوحد، مبينة أن المسار الأول يشمل تقديم أفضل مستويات الخدمات للأطفال التوحد في المجالات التربوية والتأهيلية والصحية والاجتماعية والترفيهية، والمسار الثاني يشمل دراسة أسباب التزايد السريع في عدد أطفال التوحد في الخليج العربي . ثم شاهد الحضور فيلما عن التوحد، بعدها افتتح المعرض المصاحب، الذي شاركت فية العديد من مراكز التوحد في الدول المشاركة . ثم انطلق جلسات العمل بدأتها رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفرحان، التي قدمت تعريفا بجمعية أسر التوحد والبرامج التي نفذتها الجمعية، مشيرة إلى أن الجمعية عملت عدة شركات مع وزارة الصحة وتفعيل المشروع الوطني للتوحد، كما افتتحت فروع في الخرج وفي محافظة الدوادمي، وعمل برامج توعوية في النعيرية، وبعض المناطق النائية، إضافة إلى البرامج الصيفية والتدريبية للأسر.