شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم في العاصمة الصينيةبكين، حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني. ولدى وصول الملك المفدى، مقر الحفل كان في استقباله - رعاه الله - معالي وزير التجارة تشونغ شان، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي، وسفير الصين لدى المملكة لي هواشين. ثم اطلع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على مجسم لمصفاة شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة (فريب) التي تعد مشروعًا مشتركًا بين ارامكو السعودية آسيا المحدودة، وشركة فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، وشركة إكسون موبيل الصين للنفط والبتروكيماويات. كما اطلع - حفظه الله - على نماذج لمشروعات سابك في المملكة والصين، ومنتجاتها التي تدخل في صناعة الكيماويات والسيارات. ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، رؤساء كبرى الشركات الصينية. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بالتواجد معهم، وأن يكون فيه تعاون بين المملكة والصين، وتبادل المنافع بين البلدين، مؤكدًا أن تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين يساعد على تنمية العلاقات لما فيها مصلحة الشعبين والبلدين. وقال خادم الحرمين الشريفين " نحن نهتم أن يكون لنا مصالح ولمن يعمل معنا مصالح كذلك، وأنا سعيد بهذه الزيارة وإن شاء الله تكون فيها زيادة خير للعلاقات بين بلدينا في كل المجالات". بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الغرف السعودية صالح بن حسن العفالق كلمة عد فيها تشريف خادم الحرمين الشريفين للمنتدى دلالة كبيرة تؤكد على مدى اهتمامه - حفظه الله - بمجتمع الأعمال السعودي الصيني ورعايته الدائمة للقطاع الخاص وأنشطته في كل المجالات. وأشار إلى أن العلاقات السعودية الصينية تشهد نقلة نوعية وتطوراً كبيراً ونمواً مطرداً وتعاوناً لافتاً على مدى أكثر من 25 عامًا، شملت جميع المجالات، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين زادت في رسوخها وصلابتها بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم اليوم. عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين، إلى القاعة الرئيسية للمنتدى الاستثماري السعودي الصيني، حيث تشرف رجال الأعمال السعوديين المشاركين في المنتدى بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة شاهد - رعاه الله - والحضور، فيلمًا مصورًا عن المملكة العربية السعودية، ورؤيتها 2030، وكذلك عن مبادرة الحزام والطريق الصينية، إضافة إلى التجربة الاقتصادية السعودية في الصين، والقواسم المشتركة في تشجيع بيئة الاستثمار المشترك بين البلدين الصديقين. // يتبع //