عام / الأمير سلطان بن سلمان يدشن الملتقى الثاني للوحدات السكنية المفروشة/ إضافة أولى واخيرة وأشار الأمين العام لغرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان خلال ورقة عمل قدمها عن دور بيت أصحاب الأعمال عن دعم قطاع الإيواء السياحي إلى تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لتفعيل دورها في دعم قطاع الايواء السياحي بحزمة من الخدمات التي تعمل تنميته وتطويره وجودة مخرجاته، وتبسيط العمليات التمويلية والاسهام في ابتكار منتجات مالية ذات خصوصية بقطاع الايواء السياحي بما يتلاءم مع تطلعات رؤية 2030، ودعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لتمكينها من إيجاد فرص عمل مناسبة لدعم قطاع الايواء السياحي بالأيادي السعودية، وتشجيع الاستثمار بإيجاد المحفزات الإيجابية (مالية ومعنوية ومادية) لقطاع الايواء السياحي، ليكون أكثر جاذبية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار. وأفاد أن الإيواء السياحي يقع ضمن اطار الخارطة الاستثمارية لغرفة جدة ويحظى بدعم قطاعي الأعمال واللجان؛ للمساهمة في تحقيق أهدافه الكمية والنوعية من خلال حزمة من الوسائل، حيث تبنت الغرفة العديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في دعم وتطوير قطاع الإيواء السياحي والارتقاء بمنتجاته، منها تشكيل لجنة متخصصة في الإيواء السياحي، وعمل الدراسات والأبحاث والمسح الميداني الخاص بالإيواء السياحي، وحصر التحديات التي تواجه قطاع الإيواء السياحي وتقديم المقترحات التي تسهم في تذليليها، وتنظيم اللقاءات القطاعية لقطاع الإيواء السياحي بصورة دورية، وإنشاء أكاديمية غرفة جدة للفندقة وإطلاق جائزة المرافق والقرى السياحية. وأضاف أن غرفة جدة تبنت دعم برامج تنمية قطاع الإيواء السياحي المتمثلة في برامج تمويل السياحة، وتحسين نوعية المنتجات، وبرامج إبراز المدن والمنتجات السياحية والشراكة مع القطاعات التنموية، وقال: من أجل تنمية قطاع الإيواء السياحي لابد من إزالة التحديات ووضع الآليات المناسبة، ومنها: دعم مختلف الاستثمارات السياحية التي تصب في دعم الإيواء السياحي بطرق مباشرة وغير مباشرة، وتطوير العقار السياحي، وتسهيل التمويل للمشاريع السياحية، ودعم التدريب والتأهيل السياحي، ودعم تطوير وتسويق المنتجات السياحية، وتوحيد مرجعية التنظيم والاشراف والمتابعة لقطاع الإيواء السياحي.