برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة, ممثلة في لجنة الإيواء السياحي يوم الأحد المُقبل, فعاليات الملتقى الثاني للوحدات السكنية المفروشة, الذى تنظمه الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي, وذلك بقاعة الدكتور عبدالله دحلان, بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. وثمّن أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان الرعاية الكريمة من سمو الأمير سلطان بن سلمان لهذا الملتقى الذي يحظى, بمشاركة فاعلة من المستثمرين, وملاك ومشغلي الوحدات السكنية المفروشة, مشيراً إلى أن الحدث يُسلط الضوء على قضايا التمويل, وإدارة وتشغيل قطاع الوحدات السكنية المفروشة كأحد قطاعات الإيواء السياحي . وشدّد على أهداف الملتقى المتمثلة في تقييم الوضع الراهن للوحدات السكنية المفروشة, ومناقشة القضايا المتعلقة بإدارتها وتشغيلها وتسويقها, وتوفير متطلبات تحديث وتطويرهذا القطاع في المملكة , في ظل الأنظمة والقرارات الجديدة , وعلاقتها بالتحول الوطني ومستقبل الإيواء السياحي . وأشاد دحلان بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, ودعمها للمستثمرين في مجال قطاع الإيواء, وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين فيه, مؤكداً في الوقت ذاته أن المعايير التي اعتمدتها الهيئة والإجراءات التي تسهل الاستثمار في هذا المجال وتطوير السياحة الداخلية, تُسهم في وجود فرص وظيفية للشباب في هذا القطاع الحيوي المهم. من جانبه, أبرز رئيس لجنة الإيواء السياحي بغرفة جدة عبدالعزيز بن مرعي الشبرقي القضايا المطروحة على طاولة الملتقى, كتمويل الاستثمار في قطاع الوحدات السكنية المفروشة, والتسعير, واحتياجات السائحين, والموارد البشرية في القطاع, والمردود الاقتصادي للاستثمار, ودور شركات الإدارة والتشغيل في دعم وتطوير هذا القطاع, والأنشطة الاستثمارية, والاستخدامات الممكنة وفئات المستثمرين, مبينًا أن الملتقى سيطرح أفضل الممارسات الاستثمارية في الوحدات السكنية المفروشة محلياً وعالمياً, والأداء التشغيلي وجودة الخدمات السياحية, إضافةً إلى أن الملتقى سيشهد إقامة معرض مصاحب بمشاركة بعض الرعاة والشركاء. يُذكر أن قطاع الإيواء السياحي حقق قفزات كبيرة في المملكة من حيث عدد المنشآت, وحجم الاستثمار, وتطور القطاع, وتنظيمه, وازدياد فرص العمل فيه للسعوديين حين كان عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في عام 2004م يبلغ 2،139 منشأة ، قفز بنهاية العام 2015م , إلى 5.868 منشأة , وارتفع عدد الغرف الفندقية من 104،83 غرفة إلى 281،563 غرفة بنهاية العام 2015م , وارتفع عدد غرف الشقق المفروشة إلى 25000 غرفة في العام 2015م , فيما ارتفع عدد الشركات الفندقية العالمية التي دخلت السوق السعودية من 5 شركات إلى 25 شركة. كما تضاعف عدد العاملون في قطاع الإيواء السياحي بنهاية 2015 م إلى 11348 موظفاً , 28% منهم من السعوديين , في حين بلغ عدد منشآت الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية مفروشة وفلل وشقق فندقية والنزل السياحية وفنادق الطرق والمنتجعات حتى نهاية العام 2014م 3710 منشآت منها 1222 فندقاً , و2488 وحدة سكنية مفروشة , فيما بلغ عدد الغرف الفندقية في الفنادق 299500 غرفة , وفي الوحدات السكنية 87,080 غرفة . ومن المتوقع أن تشهد المملكة طفرة في مجال المنشآت والمشاريع الفندقية خلال العامين المقبلين , وكذا من المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق "مختلفة الفئات , في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بحجم استثمارات يقدر ب 143.9 مليار ريال على مستوى عال يحمل الكثير منها أسماء لشركات فندقية عالمية .