زار صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس فريق التحكيم السعودي والرئيس الفخري لمركز التحكيم الخليجي ووكيل وزارة التجارة والاستثمار لشؤون الأنظمة واللوائح الدكتور فهد بن أحمد أبو حيمد مقر المركز السعودي للتحكيم التجاري، وذلك للتعرف على المركز والخدمات التي يقدمها في مجال التحكيم التجاري ومناقشة سبل تطوير صناعة التحكيم بالمملكة. وصحبهما رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري فهد القاسم والرئيس التنفيذي للمركز ماجد الرشيد، مؤخراً بجولة على مكونات ومرافق المركز وقفا خلالها على التجهيزات عالية المستوى التي تتوفر به ،ويشمل ذلك قاعات التحكيم والوساطة المجهزة بالوسائل التقنية الحديثة لتسوية المنازعات كمنصة الترجمة وكاميرات للاتصال المرئي إلى غير ذلك من التجهيزات الحديثة. واستمع سموه لشرح مفصل قدمه الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري حول المركز والخدمات التي يقدمها في مجال التحكيم والوساطة والتدريب، الى جانب تمثيله للمملكة في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة، والتجهيزات العالية والمعايير الدولية التي يعمل المركز من خلالها لتوفير خدمات متنوعة بما في ذلك تسوية المنازعات بطرق سريعة وغير مكلفة من خلال التحكيم والوساطة عن طريق محكمين ووسطاء محايدين عوضاً عن اللجوء للقضاء والمحاكم سواءً داخل المملكة أو خارجها ، بالإضافة لخدمات التدريب بعقد دروات تدريبية في مجال بدائل المنازعات والجهات التي تستفيد من خدمات التحكيم والوساطة سواء المحلية أو الدولية وخدمات التدريب التي تقدم للممارسين والمحكمين والمحامين والوسطاء. وفي ختام الزيارة أشاد سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد والدكتور فهد أبوحيمد بالمركز السعودي للتحكيم التجاري وخدماته المتميزة وتجهيزاته المتقدمة التي من شأنها أن تعزز من تمكين منظومة التحكيم التجاري بالمملكة وتفعيله كخيار مفضل في بدائل تسوية المنازعات التجارية، وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 م التي تستهدف من ضمن محاورها زيادة الاستثمارات الأجنبية بتطوير بيئة الاستثمار وتهيئتها من خلال الأنظمة والقوانين المشجعة للمستثمرين المحليين والأجانب. //انتهى//