اختتمت بالعاصمة الجزائر اليوم أعمال اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة السعودية الجزائرية . ورأس وفد المملكة في هذه الاجتماعات، معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصيبي, فيما رأسها من الجانب الجزائري وزير الصناعة والمناجم عبدالسلام بوالشوارب بمشاركة عدد من الممثلين في الوزارات والهيئات الحكومية من البلدين والخبراء في المجال الاقتصادي ورجال الأعمال . وتهدف الاجتماعات التي استمرت على مدى يومين, إلى تعزيز الروابط التجارية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات . وشهدت جلسة الأعمال الختامية مذكرة تفاهم بين ممثل الشركة الفنية لتنظيم التقنية (أ.بي.أس) من المملكة الدكتور أحمد بن عثمان القصبي ، والمديرة العامة لمركز التشخيص الطبي أزور ميديكال الجزائري الدكتورة عيساني فريدة, تمحورت حول توطين التقنية في المجال الصحي وعصرنة البرمجيات لخدمة القطاع الصحي والمستشفيات و إدارة المحتويات الطبية . كما شهدت جلسة أعمال اللجنة المشتركة التوقيع على جملة من اتفاقيات التعاون التي تخص كبرى الشركات بين البلدين أهمها الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الطبيعية ، والورق ، وإدارة المحتويات الطبية ، والخدمات الفندقية والصيانة . وفي ختام أعمال اللجنة المشتركة، اجتمع معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي مع وزير الصناعة والمناجم عبدالسلام بوالشوارب, ووزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي, ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة . وجرى خلال الاجتماع، مناقشة عدد من الموضوعات فيما يخص المشاريع المستقبلية ومنها تسهيل إصدار التأشيرات وتوفير البيئة الجاذبة للمستثمرين . كما بحث الجانبان الفرص الاستثمارية في الطاقة والطاقة المتجددة بين البلدين الشقيقين .