أوشكت أيام الجنادرية على الانتهاء، واقترب الوداع بين القرية التراثية وزوارها، بعد أن عاشوا لحظاتٍ الماضي الجميل بجميع تفاصيله، وسط أجواء ماطرة ازدانت بها المباني التراثية المشيدة على أرض المهرجان، واغتسلت بها جنبات هذه البيوت والقرى التي تمثل ثقافة وتراث مناطق المملكة، فأنعشت روح الذكريات بين أروقتها، الأمر الذي زاد عبق التاريخ تمكناً من مشاعر الزوار، لاسيما كبار السن منهم، فكان الحنين شعارهم، فتحدثوا كثيراً للأجيال الجديدة عن تلك الأيام التي عاشوها بجمالها وعذباتها. عدسة "واس تجولت طوال أيام المهرجان بالقرية التراثية، ورصدت أحاديث الذكريات والماضي التي تبادلها الزوار، عندما التقت قطرات المطر ب (رواشن) وجدران مباني هذه القرى والبيوت التراثية بأرض مهرجان الجنادرية.