واصلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير اليوم، جلسات عمل التحول الوطني بعنوان "بناء الإطار الاستراتيجي للوزارة"، بعقد الورشة الثانية بفندق نارسيس بمدينة الرياض، التي افتتح أعمال الجلسات معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، بحضور أصحاب الفضيلة وكلاء الوزارة، والوكلاء المساعدين، ومديري العموم، ومديري الفروع . وأكد معاليه أن الوزارة من الوزارات المهمة في الدولة، وعليها مسئولية كبيرة، حيث تمثل رسالة المملكة في مجال اختصاصها، والولايات الموكلة إليها وهي الدعوة، والإرشاد، والمساجد، معولا على قيادات الوزارة في تحقيق هذه الرؤية، وتحقيق هذا التطور لقطاع الوزارة، ورؤيتها، وأداء عملها، وفق متطلبات المرحلة، آملا أن تحقق هذه الجلسات بعد أن تستكمل الصورة الكاملة لرؤية الوزارة للانطلاق إلى التنفيذ . وشدد معاليه على أهمية نتائج الجلسات وما يكتنفها من أعمال، وضرورة تخطي الصعوبات من خلال تلمس مواطن القوة، وتلمس الفرص المتاحة وحسن استثمارها، متمنيا للجميع التوفيق . من جانبه أفاد مدير إدارة التطوير الإداري بالوزارة الدكتور صالح الزهراني أن الهدف من عقد الجلسات الوصول لوضع الإطار الاستراتيجي للوزارة، وأهدافها الاستراتيجية، ومؤشرات الأداء، والمبادرات التي ستتبناها الوزارة، والرفع بذلك للجهات العليا لاعتمادها ضمن خطة التحول (2020) ورؤية المملكة (2030) ، مشيرا إلى أن الورشة ناقشت النموذج الرباعي لتحليل واقع وزارة الشؤون الاسلامية، ونقاط القوة والضعف في الوزارة، والتهديدات والمعوقات، كذلك فرص التطوير خارج الوزارة، وعُرض نموذج للأهداف الاستراتيجية، ومؤشرات الأداء، وآخر لمسودة وثيقة مكتب الرؤية، بحضور أربعة من المستشارين المختصين التابعين للوزارة . ولفت الانتباه إلى أن البيانات المدخلة ستعالج في جلسات تستمر لأسبوعين، ثم البدء في عقد ورشة أخرى لمناقشتها مع المعنيين؛ للوصول إلى آخر صورة حسبما هو متبع في أدبيات التخطيط الاستراتيجي .