أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس منطقة الرياض أن إمارة منطقة الرياض تسعى إلى القيام بمهامها وفق معدلات مناسبة من الكفاءة والفاعلية والجودة تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، مبيناً أن إمارات المناطق تقوم بمسؤوليات أمنية وإجتماعية وخدمية تنطلق من سياسة ورؤى الدولة التي تسعى لتحقيق أعلى مستويات التنمية لكافة مناطقها بما يحقق الأمن والاستقرار والرفاه للمواطن والمقيم. وقال سموه في كلمته خلال افتتاحة ورشة عمل "مجلس منطقة الرياض: المهام والمسؤوليات"، التي نظمتها الإمارة ممثلة في أمانة مجلس المنطقة بالتعاون مع جامعة نايف للعلوم الأمنية بقصر الحكم بالرياض، اليوم " إن الإمارة لها شق كبير في العمل الإداري وقد حظيت في بدايتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - الذي هيأ لنا جميعاً أرضية جيدة نعمل عليها ومن خلالها في سبيل هذه المنطقة وأبنائها". وأضاف سموه "أقولها وبصراحة من أتى بعد الملك سلمان لا يمكن أن يجد صعوبة في إنجاز الأعمال أو التوجهات التي يطمح إليها أو يبحث عنها"، مبيناً سموه أن خادم الحرمين الشريفين أسس تأسيساً رائعاً ومفيداً جعل من هذه الإمارة حاضنة للأفكار الرائدة التي ينظر إليها بالتقدير والاعتزاز، وكذلك لمن أتى بعده وقدم ما لديه ، سائلاً الله الرحمة لمن رحل عن الدنيا ممن تولى الإمارة بعد الملك سلمان، شاكراً أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين تعاقبوا على إمارة منطقة الرياض على ما قدموه. وشدد أمير منطقة الرياض على أهمية مجالس المناطق، متمنياً أن تحقق الهدف الذي وضعت من أجله، مشيداً في الوقت ذاته باللقاء من خلال هذه الورشة، مؤكداً أنها ننطلق فيه من واقع المسؤولية تجاه هذا الوطن بصفة عامة وتجاه هذه المنطقة بصفة خاصة، ومؤكداً سموه أن وزارة الداخلية عنصر مهم وعضو بارز في العمل لافتاً على أنه سيكون هناك لقاءات مستمرة مع مسئوليها لكي نستفيد من خبراتهم وأعمالهم التي يقومون بها لخدمة هذا الوطن. وقال الأمير فيصل بن بندر "نحن اليوم نستقبل زملاء ونودع زملاء وهذه سنة الحياة لكل إنسان زمن محدد ومن أدى وقدم نقول له شكراً على هذا العطاء والجهد المبذول ونتطلع منهم أن يكونوا قريبين من زملائهم وإفادتهم بأفكارهم وأرائهم". ورحب سموه بالأعضاء الجدد الذين تم اختيارهم لتمثيل مجلس المنطقة، متمنياً أن يكونوا أذرع مهمة تعمل مع إمارة وأبناء المنطقة في مجال عملهم بشكل سليم وواضح، كما شكر سموه، أمين عام مجلس المنطقة المهندس خالد بن عبدالله الربيعة على الدور الكبير الذي يقوم به، متطلعاً سموه من أمين المجلس أن يواصل الجهد المميز والتخطيط السليم مع زملائه في الأمانة العامة لمجالس المنطقة لإستمرارية الجهود والأعمال المميزة. وقدم سمو أمير منطقة الرياض الشكر والإمتنان لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على تعاونها والإسهام مع أمانة مجلس المنطقة في إعداد البرنامج والمظمون العلمي للورشة وأستقطابهم لكفاءات علمية ومهنية مشهوداً لها بالكفاءة والتأهيل والخبرة للمشاركة في هذه الورشة. ونوه أمين عام مجلس منطقة الرياض المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، في مداخلة له، بنهج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر في استقبال المواطنين والمقيمين يومياً، مبيناً أن سموه ينتهج سياسة الباب المفتوح ومثمناً استقبال سموه بشكل يومي لكل من له حاجة تتعلق بالإمارة، مبيناً أن سموه استقبل خلال العام الماضي سبعة آلاف بواقع لا يقل عن 50 مراجعاً يومياً. // يتبع //