أكد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، أن تبادل تجارب واستراتيجيات وأنظمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الحفاظ على قيم الأسرة، ومناقشة التحديات التي تواجه مؤسسة الزواج والأسرة، والعمل على اقتراح المعالجات والحلول الناجعة في ضوء المبادئ الإسلامية لتلك التحديات، إنما يصب في تعزيز العمل المشترك بين هذه الدول، ويسهم في ترسيخ أوجه التعاون والتكامل بين القطاعات المعنية بالأسرة والمجتمع بما ينعكس على مستقبل مجتمعاتنا ودولنا الإسلامية . وأوضح معاليه في كلمته أمام وزراء الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء الوفود المشاركة خلال افتتاحه لأعمال مؤتمر "مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، في مدينة جدة اليوم , أن إقامة مؤتمر مؤسسة الزواج والأسرة، الذي يسعى للحفاظ على قيمها، دليل على الأهمية التي توليها هذه الدول للكيان الأسري، باعتباره القاعدة التي تنطلق منها مجتمعاتنا نحو التطور والنمو والاستقرار، لافتا الانتباه إلى أن الأسرة هي الحاضن الرئيس لتربية وتنشئة الأجيال، والدعامة المثلى في بناء المجتمعات، والمحافظة على تماسكها واستقرارها. وقال الدكتور الغفيص :" إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة وهي تسعد بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وهيئة حقوق الإنسان بالمملكة، فإنها تأمل أن تسهم نتائج هذا المؤتمر وتوصياته في تعزيز بناء الأسرة، ومكافحة أشكال العنف وظواهر التفكك في الدول الأعضاء". // يتبع //