جنادرية / آل الشيخ .. عوامل قوة أهل السنة والجماعة تكمن في تمسكهم بالكتاب والسنة / إضافة أولى واخيرة وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن من عوامل قوة أهل السنة والجماعة ، الأخلاق وإخلاص العمل لله والعدل والصبر والاقتداء بالنبيين والرسل في الدعوة إلى سبحانه وتعالى وتحمل المشاق في سبيل ذلك إخلاصاً لله سبحانه وتعلى وحده . وأوضح أن من عوامل قوة أهل السنة والجماعة كثرة أهل السنة وتنوع ثقافاتهم وتخصصاتهم وبلدانهم ومصادرهم ، مما يعد قوة للإسلام إذا أصبح هناك تعاون لوحدة الكلمة والدفاع عن عقيدتهم الصحيحة . وأشار إلى أن استغلال عوامل قوة أهل السنة والجماعة في هذا الوقت التي تعاني فيه الأمة من ضعف ، يحتم على علماء الأمة وقادتهم الوعي بما يحاك لها من مخططات تسعى إلى إضعافهم، وخلق نزعات وفرق تهدد أمن أوطانهم ، ومنهجهم السليم وتشتيت كلمتهم وإشغالهم عن عوامل قوتهم . وشدد معالي الشيخ آل الشيخ على أن الوعي من أهم عوامل قوة الأمة الإسلامية ، على أن يكون وعياً فاعلاً متزناً معتمداً على قراءة للتاريخ الإسلامي وكيف كانت الأمة قوية في سابق عهدها ، مع الأخذ بأسباب القوة المادية مصداقاً لقوله تعالى " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ . وأكد على ضرورة إعادة العقل العربي والإسلامي إلى الأخذ باحتياجات المستقبل وما تحتاجه الأمة الإسلامية من عوامل قوة . واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد محاضرته بالتأكيد على أن الدولة التي ترعى وتقف خلف منهج أهل السنة والجماعة من أهم وابرز عوامل قوتهم وهذا ما تقوم عليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - , سائلاً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ الوطن من شر المتربصين له من أعداء الأمة . بعد ذلك فتح باب المداخلات للحضور .