اختتم مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث أعماله اليوم، بجلسة رأسها عضو الجمعية السعودية لمرض الزهايمر واستشاري طب الأسرة وأمراض الشيخوخة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور لؤي باسودان . وتحدث في الجلسة الاستشاري بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور سعيد الزهراني الذي تناول انتشار المشاكل السلوكية بين مرضى الزهايمر وطرق تقييمها، كما ناقشت الجلسة ورقة عمل للأستاذ المساعد في علم الأعصاب بجامعة الملك سعود الدكتور تيم المعيقل بعنوان "التدخلات العلاجية المتاحة". كما تحدثت في الجلسة الأخيرة للمؤتمر الدكتورة إرادة حمد من جامعة الملك عبدالعزيز عن تأثير المشاكل السلوكية على مقدم الرعاية، فيما تحدثت استشاري طب العائلة عضو اللجنة الوطنية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمنطقة الغربية الدكتورة مها العطا عن الوضع القانوني لمريض الزهايمر. وتطرقت الجلسة إلى النتائج والتوصيات التي سيتم رفعها إلى الجهات العليا لإقرارها، ومن ثم الإعلان عنها وتشكيل فريق عمل لتفعيلها مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص. وأكد المشاركون أهمية استكمال تفعيل التوصيات في المؤتمرين السابقين للزهايمر، وكذلك توصيات المؤتمر الحالي، بما يضمن تطوير البرامج والخدمات المقدمة لمرضى الزهايمر. ورفع المشاركون الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لما يوليه من اهتمام ومتابعة لمختلف شرائح المجتمع في المملكة، وللحفاوة الكريمة التي حظي بها المشاركون في المؤتمر، مؤكدين وافر تقديرهم وامتنانهم للمملكة قيادة وشعباً لاحتضانها هذا المؤتمر العلمي المهم، الأمر الذي يجسد جهود المملكة نحو المضي قدماً في الحراك البحثي والعلمي بما يخدم مجتمعها. كما أعرب المشاركون عن تقديرهم لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وحضور ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي أثرى فعاليات حفل افتتاح المؤتمر، ولمجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وفي مقدمتهم سمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن الرحمن رئيس مجلس الإدارة، وسمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائب رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر. وثمن المشاركون جهود الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، في سعيها لإيجاد مظلة تغطي مرضى الزهايمر محلياً وإقليمياً، واستحداث برامج للتوعية والتثقيف وتطوير سبل الرعاية للمرضى وتقديم الدعم لهم ولأسرهم.