تنفذ العاصمة المقدسة خلال إجازة منتصف العام الدراسي العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والمهرجانات التراثية العائلية والتسويقية، وذلك في إطار تنمية السياحة الوطنية، وجعل التراث الوطني جزء من حياة الفرد وموروث وطني حضاري معاش. وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، أن شركاء الهيئة من القطاعات كافة بادروا بالتنسيق مع مجلس التنمية السياحية، لإطلاق عدة مهرجانات متنوعة في مختلف أرجاء مكةالمكرمة، منها مهرجان الحارة المكاوية، مهرجان الشرائع الترفيهي والتسويقي، مهرجان النوارية ومهرجانات الأسواق التجارية، ومهرجان الخيمة الترفيهية الثقافي بمواقف حجز السيارات بطريق مكة - جدة السريع الذي يضم أجنحة للأسر المنتجة ومعرضا للفن التشكيلي والمسرح التفاعلي للفقرات الثقافية الترفيهية والألعاب الشعبية والفلوكلورية الحجازية، إضافة إلى استعداد كافة المتاحف الوطنية والشخصية المرخصة من الهيئة لاستقبال مرتاديها خلال الفترة الصباحية والمسائية. وأفاد الدكتور الشريف، أن تلك الفعاليات ستطرح مفهوما جديدا لصناعة السياحة المحلية والترفيه والتثقيف والعناية بالتراث الوطني الحضاري، مشيرا إلى أن جميع مواقع إقامة المهرجانات توفر كافة الخدمات والمرافق العامة والمصليات. ولفت مدير عالم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة النظر إلى أن موسم إجازة منتصف العام الدراسي الذي انطلق مطلع الأسبوع الماضي شهد إقبالا كبيرا ونسبة أشغال عالية في المنشآت الفندقية والمنتجعات السياحية وذلك تجاوبا مع العروض التي قدمتها تلك المرافق.