أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، الدكتور يوسف العثيمين ، عن ارتياحه للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية التي طال أمدها في غامبيا ، مما أفضى إلى تسليمٍ ناجح للسلطة إلى فخامة الرئيس آداما بارو ، الذي كان قد أدى اليمين الدستورية في 19 من يناير 2017 م . وأشاد معاليه بجهود الوساطة التي اضطلعت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمدعومة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ، وهي الجهود التي سهلت الانتقال السياسي السلس في غامبيا ،مشيراً إلى أن رؤساء نيجيريا ، وليبيريا ، وسيراليون ، وغانا ، وغينيا ، وموريتانيا أسهموا في تجنيب غامبيا العنف وإراقة الدماء . واشارالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى نهج الدبلوماسية الهادئة الذي تتبعه المنظمة ، من خلال مساعيه الحميدة ، مقدماً تهانيه للرئيس بارو ، ولشعب غامبيا لالتزامهم بالحفاظ على الحكم الديمقراطي في بلادهم ، وحثهم على العمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية في الفترة المقبلة.