عام / عقد شراكة استراتيجي بين "مطارات الرياض" و "الخطوط السعودية للشحن" ل25 عاماً/ إضافة أولى واخيرة وأبان خوجه أن المشروع سيحقق نقله نوعية في مستوى خدمات المناولة الأرضية ويلبي تطلعات عملاء السعودية للشحن، وأكد أن الخطى متسارعة للانتهاء من مشروعين للتطوير في كلٍ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة و مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مفيداً أن مشروع الاستثمار في البنية التحتية للشحن في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة قيد الدراسة حالياً. بدوره أوضح مدير إدارة الشحن في مطارات المملكة عبدالرحمن المبارك، أن الهيئة العامة للطيران المدني تسير حالياً على استراتيجية واضحه نحو خلق طاقات استيعابية و بنى تحتية للشحن بجانب المساهمة مع الجهات الحكومية المختلفة في تسهيل اجراءات الاستيراد والتصدير في المطارات وذلك لتنمية الحركة الجوية و تحسين الخدمات، إضافة الى توفير اسعار تنافسية للمستفيد وبالتالي تشجيع مرور الشحنات عبر مطارات المملكة. وأكد المبارك أنه جاري العمل حالياً على طرح فرص استثمارية جديدة في مجالات الشحن واللوجستية في مطارات المملكة مثل المجمعات اللوجستية ومناطق التوزيع إضافة إلى مناطق الايداع الشبيهة في مفهومها بالمناطق الحرة والتي ستقوم الهيئة بالإعلان عنها في الأشهر القليلة المقبلة، مؤكداً أن قرية الشحن في مطار الملك خالد الدولي ستوفر خدمات لوجستية رائدة في هذا المجال إذ تٌعد خطوة نحو المستقبل. يذكر أن شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة تعد مشغل الشحن الوحيد حالياً في المطار، في حين أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في وقت سابق عن البدء بإجراءات طرح منافسة رخصة مشغل الشحن الثانية بمطار الملك خالد الدولي لفتح باب الاستثمارات الخارجية، حيث ستطرح منافسة رخصة الشحن الثانية لجميع شركات مناولة الشحن الجوي العالمية خلال شهر فبراير المقبل، ويأتي ذلك ضمن مساعي الهيئة لتوفير بنى تحتية للشحن وزيادة الطاقة الاستيعابية مما يؤدي إلى رفع جودة الخدمات اللوجستية المقدمة وخلق منافسة في سوق الشحن، وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية (2030) فيما يتعلق برفع ترتيب المملكة في مجال جودة الخدمات اللوجستية للمراتب ال (25) الأولى عالمياً، والمرتبة الأولى إقليمياً.